أفادت مصادر ميدانية في مدينة الرقة أن "دولة العراق والشام الإسلامية" التي تنشط في المدينة وتتخذ عددا من الفيلات فيها مقرات لها، لا تشارك المجاهدين في الرباط بالفرقة 17 آخر معاقل النظام في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الدولة أصبحت تعنى بالشؤون المدينة، وتشكل حالة من الردع للمواطنين والنشطاء فيها، كما تحدثت المصادر ذاتها عن أن أحرار الشام الإسلامية هي من يقاتل على الجبهات فيها وتتكفل بصد الهجمات المتكررة من عناصر النظام في الرقة ومنع تسللها إلى مواقع استراتيحية.
وأرجعت المصادر سبب عدم سيطرة الثوار على كامل الفرقة، التي لاتفصلهم عن السيطرة على كاملها سوى أمتار قليلة، هو افتقاد الثوار لمضادات الطيران والدروع.
الجدير بالذكر أن مدينة الرقة تعتبر المدينة الوحيدة التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد بالكامل، وتفتقد لأدنى المقومات الطبية والإنسانية والخدمية، في ظل غياب كامل لدور الائتلاف، وتشرذم القوى الحاكمة على الأرض، وتعدد مفاهيمها ونظرياتها وآرائها حول طريقة إدارة المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية