تكثفت التحركات التركية على الخط الكردي، مع لقاء جمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء.
واستمر الاجتماع بين إردوغان وبارزاني لساعتين، دون أن يرشح أي شيء عن فحوى المباحثات، رغم أن الترجيحات تدل على أن المسألة السورية كانت من أبرز القضايا التي تم التباحث بها.
وسبق لـ"بارزاني" أن التقى كلا من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس هيئة الأركان التركية نجدت أوزيل، كلا على حدة.
وقبل أيام، وفي زيارة استثنائية، اجتمع زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي "صالح مسلم" مع مسؤولين في الاستخبارات التركية، نقلوا لها تحذيرات واضحة بأن الإقدام على إنشاء كيان انفصالي كردي شمال سوريا، سيكون تصرفا "خاطئا وخطيرا".
وسبق للاتحاد الديمقراطي أن سرب نبأ عن نيته إقامة كيان كردي يتمتع بـ"حكم ذاتي" في المنطقة التي يدعوها "غرب كردستان"، لاسيما بعد أن استطاع الحزب عبر مليشياته العسكرية (وحدات الحماية) تحقيق مكاسب على الأرض هناك، بعد مواجهات دموية مع كتائب إسلامية، في مقدمتها جبهة النصرة ودولة العراق والشام.
وقد أعلنت وحدات الحماية "النفير العام"، ودعت إلى حمل السلاح في وجه النصرة ودولة العراق والشام،وحتى الجيش الحر، معتبرة أن هؤلاء " باتوا طرفا واحدا في الهجوم على الشعب الكردي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية