أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشام تبقى والتاريخ يكتبها... محمد عمار نحاس

بملء أفواهنا وكامل إرادتنا خرجنا نريد الوطن لا أكثر وإن ماتت حرائرنا فدم الأحرار لا يهدر، قلنا افعل أو لا تفعل نريد منك أن ترحل.

الكل قرأ ولم يفهم أو ربما فهم واستنكر كيف يثور الخانع, يا ساده أما آن للرضيع أن يكبر؟
تعلمنا الخوف زمناً طويلا وبات الحق عندنا مستحيلا صمتنا حتى الابن صار غريبا وعندما أردنا الكلام استغربوا منا الحديثَ. 

أبت كل الحكومات أن تفهم بأن الشام تبقى والتاريخ يكتبها فالظلم يزول وأهله ويبقى للشام عزتها.
كل الأنظمه لها رغبة بالقضاء على ثورتنا المقدسة نعم كل الأنظمه بلا استثناء فقد ولى عهد الشرفاء.
كم حركنا مشاعرهم وكم استصرخنا ضمائرهم بكل اللهجات وا إسلاماه وا معتصماه أغيثونا أغيثونا فالفرس آتية تمزقنا تقتلكم بنا، فهنا نقاتل لأجلكم لا لأجلنا ولكن لم يجيبنا سوى صدى أصواتنا قائلا: لقد أسمعت لو ناديت حيـا............ ولكن لا حياة لمـن تنـادي 

ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.................... ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ

كلهم قد وكّل طبيب العيون الأعمى للقضاء على ثورتنا المباركه وقدموا الدعم له كل حسب مقدرته وموقعه, ظناً منهم أنه سينتصر وقد تناسوا أن بعض الظن إثم فمهما قدمت أيديهم ومهما دعمته أنظمتهم فستبوء محاولاتهم بالفشل.

ذاك لأنه اعتمد على كل الأنظمه القمعية ونسي الله و لأننا منذ بدء الثوره لم نهب كل الأنظمة القمعية ولا مساعداتها ولجأنا إلى الله.

يا هذا الطبيب الأرعن قل لمن يمد يد العون لك ليست الثوره عملية جراحيه تنتهي معك بساعات هذا إن كنت على دراية بالطب أصلاً فالطبيب رحيم والجزار لا يرحم والثوره ليست مسلسلاً تعرضه قنوات الأطفال تتابع منه ما يحلو لناظريك وتُعرض عما يسيء.
الثورة إرادة شعب ظل محتلاً سنوات طوال 
رأى خلالها الذل وهدر الكرامة ومهما كان تصعيد حملاتك الأمنيه على شعبنا الأبي فإنك في كل ما تفعله أنت وعصابتك لن يجدي نفعاً بل إنك كلما ازددت في إجرامك وتشبيحك كلما ازداد إصرارنا على النصر الذي وعدنا به الله.

أذكرك ستلد الشام نظاما جديدا ومن دمشق سيزهر الربيع العربي زهوراً بيضاء رويناها بدماء شهدائنا الأحرار.
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج

(116)    هل أعجبتك المقالة (109)

سوري شريف

2013-08-28

ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي