مقتل قيادي في "PYD" بتفجير سيارته في القامشلي

لقي قيادي في فصيل كردي يشكل الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني مصرعه صباح اليوم الثلاثاء. 

فأثناء توجه القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عيسى حسو إلى عمله في شارع الكورنيش جنوب القامشلي، وبعد السير بسيارته عدة أمتار انفجرت سيارته ليفارق الحياة على إثرها.

وبحسب شهود عيان فإن الانفجار كان قويا، إلا إنه لم يصب سوى حسو، الذي لقي مصرعه.

ويدعي البعض أن جبهة النصرة بدأت مسلسل "الانتقام"، مستدلا بقيام الجبهة منذ يومين بعملية تفجير بيت الشعب التابع لـ" PYD" في مدينة الحسكة، وكان المقر فارغا لحظة وقوع الانفجار.

لكن نشطاء قالوا لـ"زمان الوصل" إن اغتيال عيسو حسو هو رسالة من النظام السوري لحزب الاتحاد الديمقراطي بعد تغيير سياسة الحزب تجاه تركيا، والزيارات المتكررة لقيادات الحزب إلى أنقرة، وآخرها زيارة صالح مسلم رئيس الحزب ولقائه مع مسؤولين في الاستخبارات التركية (ميت)، كما إن "حسو" نفسه كان في زيارة لم يعلن عنها منذ أكثر من شهر لتركيا.

وفضلا عن منصبه القيادي في " PYD"، فإن حسو كان يشغل منصب عضو العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM).