كان المقاتل العربي زمان إذا سقط السيف من يد خصمه يعطيه الفرصة لالتقاطه لتعود المبارزه مظهرة القوة والشجاعة بعيدة عن إظهار تفوق سلاح على آخر . فليس من قيم العرب خوض معركة غير متكافئة بالسلاح . وهم بذلك لايقتلون اعزل ولا أمرأه ولا طفل ولا شيخ كبير ولا يقطعون شجرة ولا يهدمون معبدا . هذه هي أخلاق العرب والمسلمين في جميع فتوحاتهم وحروبهم مع غير المسلمين .
وهذا مايظهر جليا في حرب النظام وأعوانه من جزب الله والحرس الجمهوري الأيراني والمنظمات الطائفية العراقية في حمص . يحملون كل انواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطيران ضد شعب شبه أعزل ويدعون بطولة وانتصارات . يهدمون البيوت فوق ساكنيها . يهدمون المساجد فوق المصلين . يقتلون النساء والشيوخ والأطفال . يعيثون في الأرض الفساد .
سرقة وسكر واغتصاب للحرائر . يضربون ويقتلون بلا رحمة . والعالم كله يطلب من اهل حمص الصمود والتصدي والذود عن حياض الوطن ولا أحد يقدم لهم شيئا . كل أبطال الفيس بوك يديرون المعركة بطريقة الميمنة والميسرة والمقدمة والمؤخرة . ويبدلونها كما فعل خالد بن الوليد في انسحابه الشهير . النداءات الى كافة الفرق المقاتلة للتدخل فورا في حمص والقضاء على جيش النظام وأعوانه .
الكذب والأفتراء والأدعاء بما ليس لهم . كل ماقدموه علم الثورة في معصمهم . اللهم أنقذ هذه الثورة من كل المتسلطين والمتسلقين وانصر أهل حمص وكل المجاهدين على الظالم وأعوانه .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية