أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فشل مجلس الأمن الثلاثي

لاثة أهداف رئيسية تدخل في إطار مهمته ووظيفته في تحقيق السلم والأمن العالميين. 

الفشل الأول بكل تأكيد إخفاقه في حماية المدنيين، وهو كما طوّر في مواثيق الأمم المتحدة لعام 2005 أن أي نظام يرتكتب جرائم حرب وجرائم ضد إنسانية تكون من وظيفة المجتمع الدولي التدخل من أجل حماية المدنيين ولا سيادة لسلطة تقوم بقتل شعبها وتشريدهم وإذلالهم، وهو ما استطاع مجلس الأمن تطبيقه في ليبيا لكنه فشل في سوريا بسبب انقسام المجلس وموقف روسيا الداعم لنظام الأسد. 

الفشل الثاني في تحقيق العدالة وإرساء مبدأ المحاسبة على كل الجرائم وما زالت ترتكب إلى اليوم بحق الشعب السوري وهو ما يشكل وصمة عار في تاريخه بسبب عدم قدرته إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ومرة أخرى بسبب الانقسام العميق داخل المجلس بالرغم من أن إنشاء هذه المحكمة وبدءها في عام 2002 يجب أن تضع حدا للجرائم من مثل هذا النوع وهو ما يضع شكوكا كبيرة من جدوى المحكمة إذا لم تستطع التدخل في مثل هذه الحالات.

الفشل الثالث هو الفشل في تأمين المساعدات الإنسانية للشعب السوري خاصة في المناطق المحررة لأن الأمم المتحدة ما زالت تعترف بحكومة الأسد وأخفق مجلس الأمن في الوصول إلى قرار يسمح بتأمين المساعدات عبر الحدود خاصة بالنسبة للمحتاجين والمناطق المتضررة والمنكوبة في الشمال السوري وذلك مجددا بسبب الانقسام العميق داخل المجلس.

كل ذلك يعكس مدى انعكاس الانقسام الدولي على أرواح وحياة الناس في سوريا بشكل يومي وخاصة عندما يكون لديك نظام مهمته الأساسية هي القتل والإجرام وليس البناء والتعمير، عندها يكون صمت مجلس الأمن أو انقسامه دعما لهذا النظام الذي سبق في خطورته وتأثيره أسوأ دكتاتوريي عصره على الإطلاق.

(113)    هل أعجبتك المقالة (107)

هوار بو علي

2013-07-29

دعنا دكتور رضوان نتحدث بشفافية : كل شيء بيد أمريكا وأمريكا هي السبب في كل ما يجري في سوريا بأمر إسرائيلي ، فأمريكا عندما تريد أن تتدخل تخلق مليون زرعية أم غير ذلك فهي تتلكئ وتتخاذل وتخلق مليون عذر كي لا تتدخل وتحمي المدنيين من الشعب السوري الرازحين تحت القصف الهمجي الاسدي الإيراني الروسي الوحشي وحتى الآن لن يكون هناك حظر ولا ممارت انسانية ولا مساعدات ولا اي شيء ولن تقوم أمريكا بأي شيء إلا إذا استشعرت بسقوط الطاغية ومن معه من مجرمين حينها ستتدخل وتقصف وتلاحق كما تدعي القاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية على حد زعمها الغرب لن يتدخل أبدا ومعروف لماذا ؟ لأنه يريد أن يترك الشعب السوري يواجه مصيره المحتوم على ايدي اداة الاجرام العالمية الا وهي عصابة الاسد ومن معه من مجرمين كل شيء اصبح واضح للعيان فتدخلوا في ليبيا ليس من اجل حماية الشعب الليبي بل لأنهم كانوا مصممين على قتل القذافي وسرقة أمواله وطمص معالم جريمة الغرب بحق الشعب الليبي ؟ أما في سوريا فهم داعمين لهذه العصابة ولن يسمحوا لها ان تسقط أبدا لأن العصابة الاسدية عميلة وخائنة وتحقق مصالحهم وهي تعمل لصالح الغرب بالمجان فكيف تريد أن يتدخل الغرب لصالح الشعب السوري ولصالح الإنسانية ؟ الغرب لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق فقد سقطوا اخلاقيا وسقطت معهم أقنعتهم التي يتلحفون بها لن تلاحق محكمة الجنايات الدولية المجرمين في سوريا لأنهم محمين عالميا ولكن المحكمة الثورية الجنائية السورية سوف تلاحق كل المجرمين القتلة الذين أبدوا وإشتركوا بحرب الإبادة ضد الشعب السوري الاعزل ولن يفلت أحد من الملاحقة والعقاب وحتى الدول التي إشتركت في الهلوكوست السوري كإيران المجرمة وروسيا وحزب الإجرام اللبناني الطائي الإرهابي ومالكي العراق كلهم سيدفعون الثمن وسيلاحقوا على الجرائم التي إرتكبوها بحق الشعب السوري ودعم هذه العصابة الطائفية المجرمة اليهود حتى اليوم يلاحقون الغرب والألمان على الهوكوست بحقهم والسوريون سيلاحقون الغرب والشرق وكل من إشترك في الجريمة التاريخية التي تيعرض لها الشعب السوري وسوف يعلنهم التاريخ لأن ما يجري هي وصمة عار في جبين الإنسانية ، حتى أمريكا لن تسلم من الملاحقة لأنها تسامحت مع الفظاعات والجرائم التي تقوم بها العصابة الاسدية بحق الشعب السوري من قصف بالطيران وبكل صنوف الأسلحة على المدنين الآمنيين إن أمريكا بسكوتها فهي شريكة بالجريمة أنها شاهدة على عصر افبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب اعزل فلماذا تقف أمريكا مكتوفة الأيدي حيال هذه الفظائع والجرائم والهوكوست الذي يترعض له الشعب السوري التي ينفذها المجرم السفاح بشار ومن معه من مجرمين طائفيين قذريين سيحكم التاريخ على أمريكا بقوة على ما ترى من حرب إبادة جماعية بحق الشعب السوري التي ينفذها النظام المجرم السفاح في سوريا لم يشهد التاريخ تلك الفظاعات التي تقوم بها العصابة الاسدية.


طه نقاوة

2013-07-30

مجلس الامن عبارة عن خمسة دول قرارته ملزمة ونا فذة والجمعية العامة ما يقرب من مئتي دوله قراراتها بروتوكولية فقط ولا اهمية لها. عندما قبل العالم بمجرمي الحروب وتجارها ان يكونوا شرطيا وقاضيا وسيفا مُسلَطا على رقابهم يجب حينها ان يقبلوا بكل ما وراء ذلك. الشيء الاخر: القوي يفعل مايريده هو سواء وافق مجلس الامن ام لم يوافق. باختصار نحن في غابة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي