أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معركة جوبر.. هل تقلب حصار الغوطة إلى فتح للعاصمة بعد توحيد 24 تشكيلاً للحر؟

تحت شعار جبهة فتح العاصمة دمشق, أصدرت التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية بياناً أعلنت فيه عن توحيد أكثر من 24 لواءً وكتيبة على الجبهة الشرقية لدخول دمشق والتي بدأت تنفيذ أولى عملياتها ليلة البارحة في حي جوبر الدمشقي, وكان من أبرز الألوية والكتائب التي انضوت تحت هذا الشعار, والتي حققت انتصارات أثناء خوضها للمعارك ضد النظام لواء(هارون الرشيد) و(الفاروق عمر) وكتائب (أهل الأثر).

وقد اعتذر القيّمون على صياغة هذا البيان عن نشر تفاصيله بسبب انقطاع شبكة الإنترنت في المنطقة وأوضحوا أن كل التفاصيل ستنشر حال تفعيل النت.

ونقلا عن ناشطين عسكريين مشاركين في التخطيط لمعركة جوبر التي وقعت ليلة أمس أن توحيد الألوية والكتائب, والتنسيق لهذه المعركة, والتخطيط له حدث قبل وقوعها بأيام قليلة.

هذا وبدأت المعركة، حسب روايتهم، بمباغتة النظام بجرأة مفاجئة لعناصره حيث أحكم عناصر الجيش الحر السيطرة على مؤسسة الكهرباء, و مؤسسات تابعة للنظام وعدة أبنية سكنية وقاموا بتأمين ممرات آمنة للمدنيين، وتم إخراجهم من المنطقة بشكل كامل كما حرص أفراد الجيش الحر بعدم إطلاق رصاصة أو رمي قذيفة أثناء مرور المدنيين.

ومن ثم سيطروا على الأبنية المطلة على كراج العباسيين ومنها بناءٌ تجمع فيه عناصر جيش النظام بعد فرارهم تاركين أسلحتهم وذخائرهم بيد الجيش الحر.

هذا وأحصى الناشطون أكثر من 40 جندياً من جيش النظام لقوا حتفهم أثناء المعركة فمن لم يمت منهم برصاصة مات حرقاً في البناء الذي تجمعوا فيه.

وقد ترافق تقدم الجيش الحر مع حالة تخبط سيطرت على النظام حيث كثف قصف طيرانه الذي لم يعد يميز فيه بين مناطق تجمع الثوار أو تجمع عناصره حيث يستمر تصاعد أعمدة الدخان منذ الصباح الباكر من الأبنية السكنية القريبة من كراج العباسيين والمحيطة بمؤسسة الكهرباء.

ومما تجدر الإشارة له رغم كل المخاطر التي تعترض الثوار وتحيط بهم من كل صوب إلى أنّ الروح المعنوية لديهم عالية جداً, تفاؤلاً بتحويل حصار الغوطة الشرقية إلى حصار العاصمة دمشق ولاسيما أنّ مئات الأمتار تفصلهم عن ساحة العباسيين، على حد تعبيرهم.

سارة عبد الحي - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي