أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقطع الذي يفصل بين عورة مريض سوري في لبنان، وعورات الإنسانية

عرضت قناة " LBC" اللبنانية صورا مخجلة لما آلت إليه حال شخص سوري في لبنان، بعدما تم "رميه" في أروقة مستشفى نوفل في بئر العبد، بضاحية بيروت الجنوبية.

المريض المصاب بداء السمنة، والذي يتعدى وزنه 400 كيلو، ظهر وهو ملقى على بطنه والكاميرا تصوره وقد تم تشويش جزء من الصورة حتى لاتظهر "عورته"!، قال بصوت كله ألم وحسرة: "زتوني هون من الصبح، من الصبح مزتوت متل الكلب، زاتيني مشان المصاري".. أي رموني هنا منذ الصباح، مثل الكلب، لقد رموني بسبب المال.

ولم تكتف الكاميرا بلقطة واحدة بل أخذت عدة لقطات مخجلة مخزية، تبين المستوى الذي وصلت إليه حال الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع السوري، حتى كأنه بات "جرباً" يخاف الجميع أن يقربه.

ولأن كل ما عدا الصورة تفاصيل ثانوية، فقد كان كل حديث المريض السوري عن الأسباب المالية التي دفعت المشفى لـ"رميه"، على فظاعته، أخف وطأة من لقطة واحدة، أسقطت كل أوراق التوت عن عورات الإنسانية، قبل أن تسقط ثياب هذا المريض عن عورته!


زمان الوصل
(216)    هل أعجبتك المقالة (238)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي