نشرت مجموعة فيسبوكية تسمى "لبيك يا زينب" صورة لما قالت إنه (أول شهيد أفريقي يسقط دفاعا عن مقام أخت الحسين "ع")، ويقصدون المكان المسمى بـ"مقام السيدة زينب" في ريف دمشق.
وقالت الصفحة إن اسم القتيل الأفريقي "محمد سليمان الكوني"، وإنه من ساحل العاج، موضحة أنه قضى متأثرا بالإصابة التي تعرض لها قبل أيام في حجيرة (قرب بلدة السيدة زينب).
وتعرف صفحة "لبيك يا زينب" عن نفسها، بالقول: نحن مجموعة من الشباب "عراقيين وسوريين"من منطقة السيدة زينب في دمشق، نحاول إن شاء الله تغطية أخبار هذه البقعة المباركة.
وتثير مثل هذه المعلومات عن وجود مقاتلين أفارقة، مزيدا من الاستهجان حول أهلية وقوة نظام يستعين بمرتزقة من مختلف البلدان (العراق،لبنان، اليمن، أفغانستان...)، على أساس طائفي بحت، فيما يدعي هذا النظام تقدمه على الأرض، ويفاخر بأنه "آخر قلاع العلمانية في المنطقة".
كما يثير الإعلان عن مقتل أحد المرتزقة الأفارقة، التساؤل عن مدى نجاح إيران في استقطاب هؤلاء وتجنيدهم للقتال عن مشروعها المعروف في سوريا، لاسيما أن إيران تغلغلت كثيرا في السنوات الأخيرة داخل دول أفريقيا، وعملت جاهدة على تشييع أكبر قدر من الناس الفقراء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية