أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معلومات صاعقة عن "جمو".. كان موزع جرائد فأصبح "دكتورا"، وتشيّع، وحظي بجناح خاص في نادي الضباط!

فجأة حمل ضرار لقب دكتور وأصبح مقربا جداً من النظام

عندما علم والد ضرار أن ابنه تشيع، أشهر مسدسا على سهام، وطلب منها التنازل عن الميراث.

بشار الأسد أرسل إلى سهام مبلغا كبيرا من المال، لكن والد ضرار استلم المال ولم يعطها أي شيء.

نقل ضرار مكان إقامته في سوريا ومعه ذووه، من إدلب إلى اللاذقية حيث تم تخصيصه بجناح في نادي الضباط

كشفت التحقيقات في مقتل "ضرار جمو" الموالي لنظام بشار الأسد، عن معلومات لايمكن إلا أن تدرج في خانة فضائح هذا النظام، لاسيما لناحية "تربية" الموالين وإبرازهم، وانتشالهم من العدم ليتصدروا المشهد!
فباعتراف زوجة ضرار نفسه، فإن "ضرار" تحول من مجرد موزع جرائد منهك ماديا إلى "دكتور" يلعب بالأموال، بعد ارتباطه بمخابرات النظام، التي جعلته يتصدر الشاشات.

ولأنها "ربته على الغالي" فقد كان ضرار يحظى بحراسة أمنية مشددة مع ذويه، ضمن جناح خاص في نادي ضباط اللاذقية!، لكن واحدة من اغرب المعلومات أن ضرار تشيع دون علم والده، رغم ان هذا الوالد عميل لمخابرات بشار! 
فقد أبان تحقيق استخبارات الجيش اللبناني مع سهام يونس زوجة المقتول "ضرار جمو"، أنها تعرفت عليه عام 1991، حيث كان حينها يعمل "موزع جرائد ومجلات"!، وقد خطبها لمدة شهرين ثم تزوج منها، وسكنا في بلدة الشرقية، حيث كانت حالته المادية سيئة للغاية.

وحسب سهام فإن والدها طلب منها ومن ضرار الانتقال للعيش معهم كي لا يتكبدوا أجرة البيت، وهذا ما حصل، حيث سكنت في غرفة بمنزل ذويها لمدة 14 عاما، أنجبت خلالها ابنتها فاطمة، فيما أجهضت 5 مرات بطلب من زوجها وبضغط منه.

وبحسب أقوال سهام، التي كشف عنها تلفزيون "الجديد" اللبناني، فإن ضرار وخلال وجود جيش الأسد في لبنان ارتبط بالاستخبارات السورية، وأصبح ذا نفوذ كبير في لبنان وسوريا، ونسج علاقات مع شخصيات لبنانية وسورية، وفجأة حمل لقب دكتور وأصبح مقرب جداً من النظام ويظهر بكثرة على وسائل الإعلام وأصبح نفوذه أكبر بكثير بعد حرب تموز 2006، حيث اشترى منزلا في الصرفند (بلدة زوجته) بقيمة 35 ألف دولار وأصبح يطلب منها الرد على اتصالاته مستخدمة عبارة "مكتب الدكتور جمو".

ومع اندلاع الثورة في سوريا، صار ضرار يغيب عن المنزل لفترات طويلة ولم يكن يترك لزوجته سوى مبلغ 300 دولار فقط، لكي تتدبر مصروفها ومصروف ابنتها فاطمة.

وكان ضرار قد نقل مكان إقامته في سوريا ونقل معه ذويه من إدلب إلى اللاذقية حيث تم تخصيصه بجناح في نادي الضباط!، وقامت سهام بزيارته مرات عدّة، وما جعلها متأكدة بأنه لا يزال مرتبطا بالاستخبارات السورية وصاحب نفوذ، هي الحراسة الأمنية المشددة التي كانت تحيط به وبتنقلاته.

و في بداية شهر رمضان الحالي، شرحت سهام قسوة ضرار معها لابن شقيقتها "علي يونس" ولشقيقها "بديع يونس"، وكانت دائما تتحدث بهذه الأمر في منزل أهلها الذين كانوا يستقبلونها مع ابنتها على مائدة الإفطار.
وقبل الحادثة بأسبوع جاء زوجها من سوريا، واستقبلته في المنزل، ولكنها لاحظت أنه كان باردا ولم يهتم بها وبابنتها، وكان نادرا ما يبقى في المنزل ويعود آخر اليل.

وبعد يومين من وصوله وأثناء وجودها في منزل ذويها بحضور "علي" و"بديع"، راحت تدعو بأن يموت زوجها بأي طريقة وأن يختفي من حياتها بأي شكل، عندها قال "علي" إنه مستعد لكي يقتله، فاستهوتها الفكرة وعرضت أن تعطيه أموالاً كي يفتح معمل رخام له ولشقيقها بديع في حال نفذا العملية، وبالفعل اتفقوا على التنفيذ في أقرب وقت وحالما تسمح الظروف.

وفي ليل 16-17 تموز الحالي، خرج ضرار كعادته للسهر، بينما عادت سهام بعد تناولها الإفطار عند أهلها إلى المنزل مع علي وبديع وابنتها فاطمة، واتفقوا أن يقوم علي بإطلاق النار على ضرار فور دخوله إلى المنزل، فيما يبقى بديع مع ابنتها فاطمة في غرفتها لنقلها إلى المستشفى لأنها ستصاب بالإغماء عندما تسمع صوت إطلاق النار، بينما تصرخ سهام وتدعي أن مسلحين كمنوا لزوجها أمام المنزل، وقتلوه لأسباب سياسية.

وقبل التنفيذ، خرجت سهام لاستقبال زوجها وإنزال الأغراض معه، وعادت لكي تقفل السيارة.
وما إن دخل ضرار من جهة الصالون حتى بدأ إطلاق النار بغزارة، فقدمت سهام وشاهدت زوجها مضرجا بالدماء وملقى على الأرض فجلست بقربه، بينما تولى "علي" المناداة على الجيران لإحضار سيارة الإسعاف، وبعده خرج مع "بديع" حاملين فاطمة ملفوفة بغطاء وبداخله البندقية، وبدأت سهام تضرخ قائلة إن مسلحين هاجموا زوجها لحظة وصوله.

وعندما اصطحبت سهام جثة ضرار إلى سوريا وسلمتها لذويه في اللاذقية، تمت استضافتها في نادي الضباط تحت حراسة أمنية مشددة، وفي هذه الأثناء كانت التحقيقات في لبنان قد تكشفت وعلم بها والد زوجها المرتبط أيضا بالاستخبارات السورية! كما علم أن ابنه ضرار قد تحول إلى المذهب الشيعي، أشهر والد ضرار على سهام مسدسه وهددها بالقتل في حال لم تقم بتوقيع إقرار بالتنازل عن الميراث.

ولدى عودتها إلى غرفتها حضر أحد الحراس ونصحها بالعودة إلى لبنان لأن أهل زوجها سيقتلونها، لاعتقادهم بتلقيها مبلغ 25 ألف دولار من الشيخ "أحمد الأسير" لكي تقتل زوجها!

وقالت سهام إن بشار الاسد أرسل إليها وهي في اللاذقية مبلغا كبيرا من المال في حقيبيتين صغيرتين لمساعدتها وابنتها، لكن والد زوجها استلم المال ولم يعطها أي شيء.

وأفادت بأنها قد أخذت معها حقيبة زوجها "السامسونايت" وسلمتها لوالده، وفتحتها وتبين أن بداخلها مبلغا كبيرا من المال بالعملة السورية، لم تعرف مصدره.

وكان إعلام بشار الأسد قد أعطى أهمية كبرى لنبأ مقتل "ضرار جمو"، خلافا لكثير من أبواق النظام ومواليه الذين تمت تصفيتهم من قبل ولم يحظوا بربع هذا الاهتمام، وقد سارع هذا الإعلام لاتهام عصابات إرهابية باغتيال "ضرار" ما يثبت قصر نظر مخابرات بشار، وهشاشتها وتخبطها وعدم قدرتها على حماية عميل قديم من عملائها!

وتعرض "جمو" لعملية اغتيال في بلدة الصرفند بجنوب لبنان صباح الأربعاء 17 تموز، حيث أصيب بحوالي 20 رصاصة في جسده.

وكان "جمو" يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية فيما يسمى "المنظمة العالمية للمغتربين العرب".

زمان الوصل - خاص
(113)    هل أعجبتك المقالة (99)

مراقب

2013-07-27

صار عند ربه و هو يحاسبه. الهم لا شماتة.


مراقبة

2013-07-27

ابوه عميل كبير للنظام و للامن و ما زعل انو تشيع و سهام عم تحكي هيك لتخفف الحكم عليها - نص عيلة جمو بادلب متشيعة و على علاقة طيبة بشيعة كفريا و نبل و لواء ابو الفضل العباس و العراقيين.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي