بعد التضييق والحصار الجائر لمنطقة الوعر في حمص، تفتق ذهن النظام عن أسلوب جديد لمنع الدخول والخروج من منه عبر حاجز المزرعة, فقد بدأ هذا الحاجز بطلب "سند إقامة" من عابري الحاجز لإثبات سكنهم في المنطقة؛ وليمنع كل من لا يقطن الوعر من الدخول إليها.
وبعد أن خصص الحاجز الوحيد غرفة لتفتيش النساء والبحث في جوالاتهن وبرامج المحادثة لديهن، بدأ ومنذ أيام بتفتيش السيارات بحثا عن أي سبب لمنعها من الدخول إلى الوعر, كعدم وجود إطار "سبير" أو "طفاية حريق"!
ويعد حاجز المزرعة حاجزا لابد من المرور عليه إجباريا، بعد أن أغلق النظام طريق الميماس الوعر وطريق الملعب- الوعر, كما يضم أكبر تجمع لرجال الأمن وشبيحة قرية المزرعة، ممن يسمون "جيش الدفاع الوطني".
وفي سياق غير بعيد، علمت "زمان الوصل" أن النظام بدأ باقتطاع نسبة من رواتب الموظفين في المدينة تحت بند "إعادة الاعمار"، وهي نسبة لم تعرف بعد، بسبب عدم تسليم كشوف الرواتب للشهرين السابقين.
وأثارت قضية "إعادة الإعمار" التي يتذرع بها النظام، تعليقات ساخرة من قبل الكثيرين، متسائلين عن أي "إعمار" يتحدث النظام؟, وقد رد بعضهم مستهزئا: ربما يريد النظام يريد إعمار مناطقه المؤيدة التي يمطرها "الحر" بالقذائف يوميا.
من البلد | |
|
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية