أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المخابرات الأمريكية: 1200 جماعة تناوئ بشار، وفصل "الأشرار" عن "الطيبين" أمر صعب

حذر نائب رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (CIA) ديفيد شيد من أن الصراع في سوريا قد يستمر أعواما، منبها إلى ازدياد سطوة ما سماها "الجماعات المتطرفة" على المجموعات المناوئة لنظام بشار الأسد.

وقدر المسؤول الأمريكي عدد الجماعات المناوئة ضد النظام بـ1200 مجموعة، لافتا إلى أن "كثيرا من هذه الجماعات منشغلة بالشكاوى المحلية مثل نقص المياه الصالحة للشرب في قراهم". 

وفي كلمة أمام منتدى "آسبن" الأمني في كولورادو، قال شيد: أحصيت ما لا يقل عن 1200 جماعة في 
المعارضة.. وأنا خائف جدا من أنه إذا تركت دون رادع، فإن أكثر العناصر تطرفا ستسيطر على قطاعات أكبر.

ودعا "شيد" بقوة الى ضرورة "وجود شكل ما من التدخل الخارجي"، معتبرا أن من دخلوا إلى سوريا من الخارج للقتال "لن يعودوا إلى أوطانهم عندما تنتهي الحرب".

ورسم المسؤول الأمريكي سيناريوهين من شأنهما زيادة تفاقم الوضع في سوريا، وهما: "إما نجاح الأسد، ليكون قائدا متوحشا أكثر، يعيش مع ذكرى عشرات الآلاف من المدنيين القتلى، أو خسارته أو انزواؤه في منطقة معينة، ما يعني استمرار حرب أهلية عدة أعوام".

وسئل "شيد" عما إذا كان يعتقد بوجوب تعزيز مقاتلي المعارضة "الأكثر علمانية"، أو ما إذا كانت هناك حاجة إلى مواجهة المقاتلين "المتطرفين"، فأجاب: "تحديد مقاتلي المعارضة الأشرار من الطيبين أمر في غاية الصعوبة.. ولكن أعتقد أنه تحد يستحق فعلا مواجهته".

وحذر من أن جبهة النصرة تقوى، وأنها "تثير قلقا خطيرا"، على حد وصفه.

وسئل "شيد" كيف يمكن للولايات المتحدة تفادي الانغماس في الصراع، فقال: أعتقد أن الاعتماد على الحلفاء في المنطقة أفضل حل لنا.. نعرف أن عددا من دول الخليج لديها مخاوف كبيرة من نظام بشار الأسد. وأعتقد أنه يوجد عدد كبير من الحلفاء المستعدين للعمل معنا عن قرب، بشكل أكبر.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي