أعلنت جامعة حلب عن حاجتها إلى محاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة لتدريس اللغات "الوطنية" الآشورية والسريانية والكردية.
وتضمّن كتاب الجامعة الذي لا يخلو من أخطاء باللغة العربية الأم خمسة شروط للراغبين بالتقدم إلى الوظيفة، إضافة إلى سبع أوراق ثبوتية.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في الجامعات السورية، من حيث الاهتمام باللغات الثلاث، لا سيما الكردية التي كانت تسبب للنظام حساسية معينة، نتيجة مطالبات متكررة من الأكراد بهذا الخصوص.
كما يأتي وصف اللغات الثلاث بـ"الوطنية" ليدلل على تغير في الذهنية التعليمية والتربوية للنظام الحاكم.
وكانت الجامعات السورية أدخلت عدة لغات شرقية إلى قائمة اهتماماتها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما اللغة التركية التي توجت فترة ذهبية في العلاقات بين البلدين، وبطبيعة الحال اللغة الفارسية التي تعكس انسجاما تاما من كافة النواحي بين النظامين السوري والإيراني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية