وصل التنقيب عن الآثار إلى حرم المساجد في سوريا، مع أول حادثة من نوعها شهدها الجامع العمري في درعا، وتكشفت خيوطها بعد تحرير الجامع بفترة قصيرة.
فعقب غياب الجيش الحر عن المسجد، وانشغاله بالمعارك الجارية في حي المنشية وسوق سويدان، قامت مجموعة لم يتم التعرف عليها إلى الآن، بالتنقيب عن الآثار داخل المسجد العمري!
وعلق مصدر من الجيش الحر على هذا السلوك، قائلا: ندين بشدة من قام بهذا الفعل؛ لأنه ليس من عاداتنا وأخلاقنا، مقرا بخطأ الجيش الحر الذي لم يضع حراسة على أبواب المسجد بعد تحريره، لكن تعذر بالظروف التي لم تسمح بذلك، مضيفا: ليس لدينا العتاد الكافي، وكنا قد بدأنا بمعركة تحرير سوق سويدان وحي المنشية.
وإثر اكتشاف هذه الحادثة المستنكرة، سارع الجيش الحر إلى وضع عدد من العناصر، لحراسة أبواب الجامع، الذي يحمل قيمة تاريخية كبيرة، ورمزية ترتبط بالثورة السورية، كونه الجامع الذي خرجت منه شرارة هذه الثورة.
ويعود تاريخ بناء المسجد إلى القرن السابع ميلادي،حيث شيد المسجد بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية