أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد دمار أكثر من 1450 مسجدا.. "إيسيسكو" تدين تدمير المساجد في سوريا

بعد أكثر من عامين على الحرب الوحشية التي يشنها بشار الأسد، وتعرض أكثر من 1450 مسجدا لدمار كلي أو جزئي، دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقوة التدمير الممنهج للمساجد والآثار الإسلامية في سوريا على يد قوات النظام السوري ومناصريه من المليشيات الطائفية.

وقالت "إيسيسكو" إن عشرات المساجد والمعالم الإسلامية تم تدميرها كليا أو جزئيا جراء القصف العنيف بالصواريخ والدبابات والطائرات الحربية والمدافع الثقيلة. ومن أشهر هذه المساجد المسجد الأموي في حلب، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد بلال بن رباح في درعا، ومسجد خالد بن الوليد في حمص، وغيرها من المساجد والمعالم الإسلامية التي تؤرخ لفترات متتالية من الحضارة الإسلامية العريقة.

وأكدت "إيسيسكو" أن استهداف المساجد والمعالم الإسلامية في المدن والقرى السورية يدل على الروح الطائفية المقيتة التي تحرك تلك القوات، وإصرارها على تدمير كل ما له صلة بتاريخ الحضارة الإسلامية.

ودعت "إيسيسكو" الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذا العدوان الهمجي على الإنسان والعمران في سوريا.

وقبل أيام، أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت تعرض أكثر من 1450 مسجدا في سوريا، لتدمير كلي أو جزئي.

وتعد منظمة "التعاون الإسلامي" وما يتبعها من هيئات، من أكثر المنظمات بطئا في التفاعل مع ما يجري من ويلات في سوريا، حتى إن البيانات القليلة التي صدرت عنها في شأن سوريا، اتسمت بالضعف والهشاشة، فضلا عن تأخرها الشديد في مواكبة الأحداث السورية المدوية.

زمان الوصل
(346)    هل أعجبتك المقالة (395)

مراقب

2013-07-22

اي و الله منيح يلي تذكرتو.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي