أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يسيطر على كتيبة الشيلكا في نوى، و"ملامح" الكيماوي تلوح

نوى المدينة الأكبر في الحاضر الحوراني، وفي خامس أيام معركتها لنيل الحرية، أسفرت التحركات المتسارعة عن سيطرة الجيش السوري الحر عن كتيبة الشيلكا، التي تعد واحدة من أكبر كتائب الدفاع الجوي في محيط المدينة وما جاورها.

وفي المقابل، بدأت ما أسماها الناشطون "ملامح الكيماوي" تلوح، عبر قصف المدينة من قوات بشار الأسد بهذا السلاح الفتاك والمحرم.

لا صوت في نوى إلا صوت الرصاص.. انفجارات وقذائف ونزوح متزايد من سكانها، وهو ما يفرض تسارع الأحداث بحسب بعض المتابعين لواقع معركة تحرير المدينة. 

يقول الصحافي مؤيد أبازيد ان الظروف التي يخوض فيها الجيش السوري الحر معركة الحرية لنوى بالغة الصعوبة؛ لعوامل متداخلة ومتعددة، لكن المعلومات المتوفرة تؤكد أن خطوات تحرير الحواجز في المدينة تتسارع؛ نظرا للكثافة السكانية العالية ونزوح الآلاف من سكان المدينة، رغم تطمينات "الحر" لهم ودعوته إياهم للبقاء.

ويلفت "أبازيد" أن معادلة إفراغ المدن لإكمال المعارك شطبت من خطط "الحر" في مواجهاته، خصوصا مع معركة تحرير نوى، مؤكدا أن المجريات تبدو لصالح "الحر"، الذي اقتحم الجمعة كتيبة الشيلكا الواقعة على منفذ نوى الغربي غرب الجامع المحمدي، وهي كتيبة للصواريخ المضادة للطيران، تحولت مع يوميات الثورة إلى معتقل كبير للسوريين. 

فيما يؤكد نشطاء أن معدل القصف اليومي على نوى ارتفع بشكل غير مسبوق، ليشمل غالبية الأحياء، وصولا إلى استخدام الكيماوي، الذي تظهر ملامحه من خلال أحد المقاطع المصورة التي بثها نشطاء المدينة، لافتين إلى ظروف استثنائية صعبة يعيشها الناس هناك، تتمثل بغياب الكهرباء والماء والطعام، فضلا عن التعرض للقصف العنيف والمتواصل.

وقد وجه نشطاء المدينة نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه بعودة الأطباء لتقديم الإسعافات العاجلة للجرحى في المدينة.

محمد العويد - زمان الوصل
(239)    هل أعجبتك المقالة (308)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي