
أصدر مجلس السلم الأهلي في رأس العين بيانا يوضح حقيقة تهجير المدنيين، مؤكدين أنه "لا فرق بين مسلم ومسيحي وبين كردي وعربي".
وهذا نص البيان
اجتمع مجلس السلم الأهلي الذي يمثل كافة مكونات مدينة رأس العين (سري كانيه)، وتم النقاش حول ما يشاع من تهجير أهالي المدينة، نتيجة إرادة مكون ضد مكون آخر، واتفق الحضور بالإجماع على رفض ما يشاع حول التهجير بسبب إرادة فئة ضد فئة آخرى، مؤكدين أن بعض التهجير الذي حصل سببه إطلاق القذائف من قبل الكتائب المسلحة على المدينة، وخوفا من هذه القذائف، وما تسببه من أضرار في الأرواح والأملاك.
لذا نؤكد -نحن مجلس السلم الاهلي في رأس العين (سري كانيه)- على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وبين كردي وعربي، وأننا إخوة متحابون تحت سقف هذا الوطن، ونرفض كل مايشاع خلاف ذلك.
ونطالب أهلنا في المدينة بعدم الرحيل من المدينة، وعدم الأخذ بما يشاع من الأطراف مغرضة، والتي غايتها تخريب النسيج الاجتماعي في هذه المدينة.
مجلس السلم الأهلي في مدينة رأس العين
20/7/2013.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية