أكد ناشطون أن قوات بشار الأسد ومسانديها، قاموا بمحاولات جديدة لاقتحام حمص القديمة والخالدية من 6 محاور، وأن نتائج هذه المحاولات كانت وخيمة جدا على القوات المهاجمة، حيث تكبدوا أكثر من 37 قتيلا، وما يفوق 100 جريح، من قوات الشبيحة (الدفاع الوطني) ومليشيا حزب الله.
وقال الناشطون إنه تم تشييع 16 من قتلى النظام، الذي تحفظ عن تسليم بقية الجثث، وأبقاها في برادات مشافي الزعيم والأهلي والمالك.
وكانت قوات النظام استنفرت بشكل غير مسبوق متوعدة باقتحام حي الخالدية، لكن صمود الجيش الحر والثوار، أفشل مخططها، ولم تستطع التقدم شبرا واحدا، بل إنها سرعان ما انشغلت بمحاولات سحب الجثث والجرحى من المنطقة.
وكدليل على انهيار معنويات النظام ومؤيديه ويأسهم من التقدم في حمص المحاصرة، عرض ناشطون بعض التعليقات من صفحات الموالين على "فيسبوك"، ومنها: "لك يا أدمن بكفي تكذب، و تقول أخبار مفرحة.. 12 زهرة من شبابنا استشهدو، و جيشنا ما مشي ولا خطوة لقدام"، "بكفي كذب.. و الله قلوب اﻷمهات أبقى تستحمل"، "بدنا رجالنا يرجعولنا أبقى بدنا نحرر الخالدية، خلي الإرهابية الكلاب يفرحوا فيا".
وفي نفس السياق، قامت وحدات المدفعية في كتائب الجيش الحر بدك معاقل الشبيحة في أحياء عكرمة والزهرة والنزهة برشقات من صواريخ غراد، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى وتسببت بأضرار مادية كبيرة.
وقد علق بعض المؤيدين قائلا: "يا جماعة قسما بالله حركة النزوح من عكرمة والزهرة والنزهة يومية، عيل ماعاد في كتير.. وخاصة مافي مدارس ولا جامعات.. شو عم يصير؟"
ورأى ناشطون أن النظام يزداد تخبطا في حمص، وأن إقالة محافظ حمص وتعيين محافظ جديد، هو دليل ملموس على ذلك، مذكرين بأن المحافظ القديم فشل في كسب ود الطائفة الموالية للنظام.
وفي شأن متصل، تناقلت تنسيقيات الثورة في حمص خبر سيطرة الجيش الحر على بنك الدم في حي الوعر، موضحة أنه "تم تطهير عناصره بالكامل واغتنام الأسلحة الموجودة فيه".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية