"قوى المجتمع المدني" في الزارة تناشد الجميع لإنقاذ المدنيين، وتؤكد تصفية الشبيحة للجنة المصالحة

أصدرت "قوى المجتمع المدني" في قرية الزارة بريف حمص، بيانا ناشدت فيه " جميع الأطراف المعنية بالقانون الدولي والهيئات الإغاثية اتخاذ ما يلزم لإنقاذ أرواح المدنيين المحاصرين في القرية"، مؤكدة أن الشبيحة صفوا بـ"دم بارد" لجنة المصالحة تحت بصر النظام وبإشرافه. 

وهذا نص البيان:

بتاريخ 1 رمضان 1434 الموافق لـ10 /7/ 2013 قامت قوات النظام السوري وفرق الموت الطائفية بالهجوم على قرية الزارة، التي تحوي أقلية قومية تركمانية. ومنذ بداية النزاع المسلح بين الطرفين لم تسمح قوات النظام السوري حتى الآن للمدنيين من نساء وأطفال وشيوخ وجرحى بالخروج من منطقة النزاع، مخالفة بذلك مقررات اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب عام 1949، وكل ذلك في ظل قصف مدفعي وصاروخي وجوي مستمر على القرية، والدليل على ذلك عندما حاولت لجنة المصالحة المحلية والتي تعمل باتفاق الطرفين الخروج من القرية تم تصفيتها بدمٍ بارد من قبل الشبيحة التي تعمل بإشراف النظام وعلى مرأى قوات النظام.

كما لم تسمح قوات النظام بدخول أي هيئة إغاثية دولية إلى القرية كالصليب الأحمر والهلال الأحمر، علما أن القرية تعيش نقصا حادا من كل مستلزمات الحياة الأساسية من ماء وغذاء ودواء ورعاية طبية.

نرجو من جميع الأطراف المعنية بالقانون الدولي والهيئات الإغاثية الإنسانية ولجان حقوق الإنسان اتخاذ ما يلزم للإنقاذ أرواح المدنيين المحاصرين بين طرفي النزاع، وإجراء التحقيقات اللازمة لذلك.