كذبت قناة الميادين المحسوبة ضمن إعلام النظام، إعلام بشار الأسد الرسمي نفسه، حين أكدت أن الميادين "أسبابا شخصية وعائلية تقف وراء اغتيال محمد ضرار جمو"، الذي كان ينافح عن بشار في محتلف وسائل الإعلام.
وكان إعلام النظام، سارع إلى اتهام "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل جمو.
بدورها أكدت قناة "الجديد" نقلا عن الصحافي الموالي حسن عليق أن التحقيقات الأولية أشارت الى أن شقيق زوجة جمو وابن شقيقتها هما ضمن المشتبه بهم في الجريمة.
وأكدت قناة "LBC" أن زوجة جمو هي من حرضت على قتله.
وقالت مصادر إن سلطات النظام السوري باشرت استجواب "سهام" زوجة جمو، بعد أن كشفت التحقيقات أنها حرضت على قتل زوجها، وقد استغل النظام توجه "سهام مع الجثمان لتشييعه في سوريا، ليحضرها إلى التحقيق.
وقالت المصادر إن مديرية المخابرات اللبنانية كشفت بالفعل عن تورط شقيق سهام المدعو "بديع" وابن شقيقته "علي" قد نفذا الجريمة، وأن سهام ستسلم خلال الساعات المقبلة إلى السلطات اللبنانية.
وتبين في التحقيقات أن القتلة قد عطلوا الكاميرات قبل يومين تمهيدا لتنفيذ جريمتهم. وأفادت المعلومات أن الخلافات تعود الى أن "جمو" كان يريد نقل عائلته إلى سوريا، إلا أن الزوجة رفضت، واستنجدت بشقيقها الذي نفذ مع ابن شقيقته الجريمة.
وكان "جمو" قتل صباح الأربعاء في بلدة الصرفند بجنوب لبنان، عندما فتح مسلحون النار عليه فأردوه قتيلا، بعد أن أصابوه بأكثر من 20 طلقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية