بعد ظهور ضيف على شاشة موالية بشخصيات متعددة.. "منحبكجي" غاضب من إعلام النظام السوري: لا للاستحمار !

أثار ظهور شخص يدعى "حسام شعيب" على قناة الإخبارية السورية بشخصيات متعددة في يوم واحد، تارة باسم الباحث الاستراتيجي، وتارة باسم المحلل السياسي وتارة باسم فضيلة الشيخ-أثار- استهزاء وانتقاد الكثيرين من معارضي ومؤيدي النظام السوري على حد سواء.
وتداول ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي رسالة طريفة من أحد مؤيدي النظام ينتقد فيها استخفاف هذا الإعلام بعقول متابعيه وخصوصاً مؤيدي النظام وكمية التزييف والتضليل التي يمارسها ليل نهار، وجاءت الرسالة المذكورة بعنوان (لماذا يا إعلامنا تفعل بنا هكذا) ويوجه صاحبها كلامه لرئيس فرع المخابرات السورية ووزير الاعلام وإلى أصغر موظف في مؤسسة الإعلام قائلاً لهم: (هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشارالأسد نأكل "كرسنة" شقراء غير مخلوطة بالعشب الأخضر الندي، هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشار الأسد، نأكل شعيرا بلديا مع ملح صخري "تبع الكيلو بخمسة"، هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشار الأسد نأكل تبنا مركزا معبأ بأكياس خيش قديمة، هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشار الأسد نأكل علفا مركّزا من صنع مصانع عدرا العمالية، وتنقله سيارات "لا يوجد بها ستبنة احتياط مشان البنشره أو مفتاح جنط أصلي"، هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتوربشار الأسد أتينا من خلف الأبقار السمينة والخراف "يلي ليتها معباية بعر" هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشار الأسد هنود وفي نقطة حمرا على جباهنا، هل تظنون بأننا نحن المؤيدين لسيادة الدكتور بشار الأسد أمنا سريلانكية (ضـ ... براني).
ويضيف صاحب الرسالة: هذا الشخص المدعو حسام شعيب يطل علينا بين الفترة والأخرى بشخصية مختلفة: مرة شيخ كريم ومرة محلل سياسي وأخرى باحث استراتيجي وآخر مواطن بريء عند التفجيرات، ألهذه الدرجة تستخفون بعقولنا؟ ويتوعد صاحب الرسالة الغاضبة بمحاسبة "كل من يحاول أن يستخف بعقولنا نحن جيل الأسد ابن الأسد الغاضب يلي كل يوم يسهر على أمنكم وأمانكم" ، سنفضح من يستخف بعقولنا من أكبر مسؤول في الدولة إلى أصغر مسؤول، ويستدرك المنحبحكي -الذي أُخرج عن طوره - قائلاً: أعلم تمام اليقين حجم المخاطر والتهديدات التي ستتوالى عليّ من جرّاء هذا (النقض) - هكذا جاءت - اللاذع ولكنني لن أهتم لأن الفساد لا دين له ولا للاستحماااااااار.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية