أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من التهم "العمالة للائتلاف"... شبان في معتقل "دولة العراق والشام"

صورة بثها ناشطون، لا تتعلق بالمعتقلين حالياً

علمت "زمان الوصل" أن ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اعتقلت عدداً كبيراً من شبان محافظة الرقة وريفها في سجن خاص بها، بمنطقة سد البعث "سابقاً"، وتفاوت العدد بين 200 إلى 500 شخصاً، بحسب مصادر متضاربة في العدد متقاطعة في تأكيد خبر الاعتقال من بينها سجين خرج حديثاً...

وبحسب شاهد عيان من داخل المعتقل، فإن تهم الشباب المعتقلين تتراوح ما بين العمالة للناتو والائتلاف السوري المعارض، وآخرين بتهمة الدعوة لدولة مدنية، ولم ينجُ من فكّر بالخروج بمظاهرة ضد الدولة الإسلامية فتم اعتقاله أيضاً.

وعلمت "زمان الوصل" أن ثمة أساليب مختلفة من التعذيب تمارس على أولئك المعتقلين.

ويحتوي السجن على غرف متعددة تحت تسمية "المنفردة" بحيث يصعب على السجناء التواصل، ويتم اعتقالهم من قبل مقار الدولة المنتشرة في محافظة الرقة إما بالخطف أو بالاعتقال العلني.

ويمارس المحقق "الشرعي" ضغطاً نفسياً هائلاً على المعتقلين، حيث يهددهم بالموت، وفي حال تجرأ أحدهم ورفع نظره لوجه المحقق فإنه سينال عقاباً وخيماً.

وعن كيفية اعتقال هذا العدد الكبير، قال الشاهد: حواجز الدولة "تتصيد" الكثير من الشبان على حواجزها، ضمن قوائم معدة سلفاً، ومع قدوم رمضان اعتقل البعض بتهمة "الإفطار"... 

وبعد نشر "الخبر" وردت عدة اتصالات لـ"زمان الوصل" منها أكد العدد الكبير للمعتقلين، ومنها نفى قطعاً أن يكون العدد قد تخطى الـ200 معتقل.. 

ونشرت "زمان الوصل" نقلاً عن مصدرها أن العدد 1500 معتقلاً، لكن مصادر من محافظة الرقة شددت أن العدد لم يتخطى الـ500 شخص وربما أقل، ولم تتمكن "زمان الوصل" من تأكيد عدد المعتقلين بشكل نهائي.

جفرا بهاء - زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (99)

ثائر الدمشقي

2013-07-16

يعني استقلوا بالرقة هؤلاء الجبناء ولايزال العدو بعيد عنهم مرمى حجر، ألا يخشى هؤلاء الجهلة أن يستعيد النظام زمام المبادرة ويعيد لاسيطرة على مناطق نفوذهم. متى سيدرك هؤلاء المتخلفون أن الجهاد لم يتوقف ولن يتوقف الا بتحرير كامل سوريا من بطش النظام..


أبو حمزة الدمشقي

2013-07-16

حربنا مع النظام ليست في الرقة وليست في المناطق الحدودية المحررة من حلب وإدلب .... لماذا لا تقوم دولة العراق والشام بتنفيذ عمليات إستشهادية في عقر دار النظام في طرطوس والتي يعيش فيها شبيحة النظام حياة آمنة وهانئة ؟؟؟ أم أن التفجيرات تحصل فقط في دمشق وبين المدنيين....ومن جهة أخرى هل بسط سيطرة دولة العراق على الرقة والمدن التي لم يعد يهتم النظام لأمرها في الوقت الحالي كافي لنصرتنا وإنهاء الحرب الدائرة في سوريا وإعلان إنتصار الثورة ؟؟؟؟ أسئلة كثيرة برسم دولة العراق والشام وبرسم جبهة النصرة والعديد من كتائب وألوية الجيش الحر ... نرجو منهم أن يتكرموا علينا ويجيبونا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي