حول "الأسلحة النوعية"... "لجنة أزمة حمص": هادي البحرة تصرف بشكلٍ غير مسؤول

نفت لجنة أزمة حمص وصول أسلحة نوعية إلى الجيش الحر في المدينة التي مازالت تشهد أعنف حملة عسكرية لقوات الأسد بهدف اقتحام أحيائها المحاصرة.

واعتبرت اللجنة في رسالة وجهتها إلى الائتلاف أن ما صرح به عضو الهيئة السياسية هادي البحرة عن وصول أسلحة نوعية إلى حمص تصرف غير مسؤول.

وانضم البحرة في التوسعة الأخيرة للائتلاف، وهو من كتلة "الديمقراطيين" المحسوبة على ميشيل كيلو..

وفيما يلي نص الرسالة: 

"إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها سوريا عامة وحمص خاصة فإنه يقع على عاتقنا جميعاً تحمل مسؤولياتنا، وأن نتحلى بالوعي التام تجاه ما يحدث على الأرض ومايصدر عن الإعلام من تسريبات أو تصريحات تضر بحمص وأهلها وحماتها كما وتزيد من بطش النظام، وهنا كان لابد لنا من أن ننوه لمايلي:

بتاريخ 10/7/2013 صرّح السيد/هادي البحرة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني في برنامج بانوراما على قناة العربية بوصول أسلحة نوعية إلى حمص ودعم من دول عربية بالإضافة إلى انقلاب المعادلة بالنسبة للجيش الحر والتحضير لهجوم مضاد؟!

فإننا نعتبر أن هذه التصريحات غير مسؤولة وتعطي مبرراً قوياً للنظام المجرم بالضرب بقوة نارية أكبر وزيادة في استخدام السلحة الكيميائية المحرمة دولياً وذلك تخوفاً من أسلحة لم يثبت بعد وصولها أصلاً.

لذلك فإننا في اللجنة نطالب جميع المعنيين وخصوصاً أعضاء الائتلاف أن يقفوا عند مسؤولياتهم ويتحلوا بالحنكة والحكمة وتقدير الأمور الحرجة على الأرض فإن إدارة المعركة سياسياً وإعلامياً لاتقل عن إدارتها عسكرياً.

كما ونطالب كافة الأعضاء والمعنيين بالشأن السوري عدم إصدار أي تصريح إعلامي يتحدث عن الأمور العسكرية في حمص لخطورة الوضع هناك، مع الطلب من رئاسة الائتلاف متابعة وضبط الاختراقات لهذا الأمر.

شاكرين حسن تعاونكم

التاريخ : 14-7-2013

لجنة أزمة حمص".