أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مرايا الحصار الحمصي" تفتتح حلقاتها بـ"لمبة وتلفزيون"

على وقع موسيقا السلسلة الكوميدية المعروفة "مرايا"، وقريبا من اسمها، يقدم المركز الإعلامي في حمص المحاصرة مسلسل "مرايا الحصار الحمصي 2013"، الذي يسلط الضوء على أوضاع أهل حمص المحاصرين، ومعاناتهم اليومية على مختلف المستويات.

الحلقة الأولى التي عنونت بـ"لمبة وتلفزيون"، تحاول تصوير الواقع المتردي للكهرباء في حمص المحاصرة، ومن ضمنه تصرفات بعض النفوس المريضة التي تتاجر بحاجة الناس، دون أن تدفع قرشا واحدا من جيبها!
تبدأ الحلقة بمشهد يطلب فيه الشاب "ابو السيم" من جاره تمديد خط تغذية من مولد الكهرباء الذي يملكه الجار، مقابل أن لا يشغل الشاب أكثر من لمبة (مصباح) وتلفزيون، وأن لا يشرك معه أحدا في الخط الذي سيمده من المولد، لأن المولد صغير الاستطاعة.

وبعد الاتفاق، يسأل الجار "أبو السيم" إن كان معه سيجارة، فينفي "أبو السيم"، الذي لايلبث أن يتوارى عن أنظار الجار حتى يشعل سيجارته!

وما إن يوصل "أبو السيم" خط الكهرباء إلى بيته، حتى أحد أصدقائه طالبا منه أن يعطيه "وصلة" ليشغل فقط "لمبة وتلفزيون"، وبعد أخذ ورد وإعطائه قليلا من "التنباك" يوافق "أبو السيم" على طلب صديقه.

ومع شراهته للتدخين، ونفاد "التنباك" منه، يفكر "أبو السيم" بما يمكن أن يخرجه من هذا الموقف، فيقوم بقطع خط الكهرباء الذي وصله صديقه، وبالفعل يأتي الصديق متسائلا عن سبب قطع الكهرباء، فينفي "أبو السيم" علمه، وينصح صديقه بتفقد الكبل فربما قطعته شظية، مبديا تململه من نفاد الدخان، وهنا يفهم الصديق الإشارة ويعطي "أبو السيم" طلبه من "التنباك".

وفي مقطع لاحق يظهر الجار صاحب المولد الكهربائي، وقد اكتشف لعبة "أبو السيم"، الذي يسارع لإخفاء أثر الكبل الممدود لصديقه، وعندما يأتي الجار محتجا يخبره "أبو السيم" أنه لا يشغل إلا "لمبة وتلفزيون"!
لكن "أبو السيم" يواصل متاجرته بالكهرباء بأسلوبه الملتوي، حيث يظهر عدد من أبناء الحي يتجمهرون امامه محتجين على قطع للكهرباء عنهم، فيجيبهم بكل صراحة أنه لن يزودهم بالكهرباء ما لم يعطه كل واحد منهم علبة دخان أو معسل.

وهكذا يعطي "أبو السيم" الإذن لهؤلاء بوصل خطوط تغذية إلى بيوتهم، لكن الأمر لا يطول حتى يعلن الجار بصوت عال: "احترقت المولدة".

كتب سيناريو وحوار "مرايا الحصار الحمصي 2013" سامي الآغا، وأخرجه عمر الخالدية، وشارك فيه عدد من الممثلين، منهم: جهاد الحاج يونس، شريف الرفاعي، بديع حسون، حسان الصالح، إسماعيل عقلة، عمر عنتر، جلال الرفاعي، أحمد التركاوي، عبد الناصر الحصني، عبد المعين الرفاعي، وغيرهم.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (112)

يمان الحموي

2013-07-16

لم أر شباباً كشباب حمص ... لا تفارق الإبتسامة وجوههم ... يواجهون الموت بنكتة ساخرة .... لا يفوتهم أي عمل ثوري ... ترى أحدهم واضعاً يده على الزناد وممسكا باليد الأخرى فرشاة ليرسم لوحة يعبر فيها عن أفكار ثورة الحرية... حماكم الله يا شباب حمص.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي