قال نشطاء إن انفجار سيارة مفخخة في دير عطية بريف دمشق، أودى بحياة 13 شخصا على الأقل، بينهم عشرة من رجال الشرطة، وقد وقع الانفجار مساء الأحد قبيل أذان المغرب بحوالي ساعة.
وأفاد المرصد السوري أن الانفجار وقع أثناء الليل قرب مقر الشرطة فى البلدة، موضحا أن طفلا واحدا كان بين 3 مدنيين سقطوا فى الانفجار.
فيما أكدت وكالة أنباء النظام "سانا" وقوع الانفجار، وقالت ان "انتحاريا فجر سيارة محملة بالمتفجرات فى منطقة سكنية" في البلدة.
وفي نفس السياق نشرت كتيبة "درع القلمون المنتمية للجيش الحر، والموجودة قرب البلدة بيانا نفت فيه نفيا قاطعا مسؤوليتها عن التفجير، واصفة إياه بـ"العمل الإجرامي".
وقال البيان: رغم موقفنا الواضح والمُعلن من النظام وأزلامه- طائفة وأعيانا- في هذه البلدة وغيرها، إلا أننا ننفي مسؤوليتنا تماما عن التفجير التي استهدف المباني السكنية في ديرعطية اليوم.
وتابع: نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف لترويع المواطنين المدنيين الأبرياء، ونؤكد أننا سعينا على الدوام لتجنيب المدنيين من أن يكونوا ضحية معركتنا مع النظام، وماكان خروج كتائبنا من ديرعطية إلا احتراما لهذا المبدأ.
وختم البيان: أمّا الترويج لنسبة هذه العمليات للجيش الحر وكتيبتنا في وسائل إعلام النظام المغرضة فإنّه لن يغيّر من الحقيقة شيئا، وليبحث هؤلاء عن أغطية أخرى تستُر صراعهم المحموم على المناصب والمغانم، وتُخفي هُزال الحكومة وأجهزتها الأمنية المتهالكة.
وأظهرت تعليقات نشرتها تنسيقية دير عطية للثورة السورية غضبا عارما على منفذي الانفجار، تجلى في مصلقات ومنشورات ملأت أرجاء صفحة التنسيقية على "فيس بوك".
وتعد دير عطية واحدة من المدن الهادئة في القلمون بريف دمشق، وقد استقبلت آلاف النازحين من مدن وبلدات سورية قصفها النظام، وعرف عن البلدة نظافتها ومظهرها العمراني المميز، كما يعرف عنها أنها مسقط رأس مدير مكتب الرئاسة "أبو سليم دعبول".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية