نفت مصادر من الخالدية ما تناقله إعلام النظام حول تطهير الحي الذي يتعرض لأشرس حملات قوات الأسد منذ أكثر من أسبوعين بهدف اقتحامه.
وقالت المصادر إن أكاذيب الإعلام الذي بات مفضوحا بتزويره الحقائق تتزامن مع توافد جثث قتلى الشبيحة إلى مشفيي الزعيم والأهلي في المناطق المؤيدة، مؤكدا أن أكثر من عشرة قتلى على جبهات باب هود والخالدية، اليوم فقط، سيتم تشييعهم صباحا من أمام المشفى الأهلي في حي الزهراء الموالي.
وأفادت المصادر أن الأهالي في الأحياء الموالية شكّلوا لجنة للاجتماع مع قادة اللجنة الأمنية في حمص، لتطلب إيقاف العمليات على أحياء حمص مقابل عدم إطلاق الصواريخ من قبل كتائب الجيش الحر.
وفي تعليق لأحد أعضاء اللجنة قال:"شو الفايدة من العمليات إذا ما كانت رح توقف الصواريخ اللي عم تنزل فوق راسنا".
وأكد على أن استمرار قصف الصواريخ مع انتهاء الامتحانات في المدارس والجامعات سيجعل من أحياء الزهراء والنزهة وعكرمة تحديداً أحياء للأشباح، حيث أن نسبة النزوح إلى القرى الموالية للنظام تزداد يوماً بعد آخر.
وكشف عنصر مما يسمى جيش الدفاع الوطني كان على جبهة الخالدية أن الخسائر منذ بداية العمليات حتى اليوم تجاوزت 200 قتيل من قوات النظام، مؤكدا أن المهلة التي أعطتها القيادة لهم لتطهير حي الخالدية انتهت مع بداية رمضان وباءت محاولاتهم بالفشل.
وفي سياق متصل وثق نشطاء استشهاد 22 شخصا بينهم نساء وأطفال في اليوم الخامس عشر لأشرس حملة عسكرية لجيش النظام مدعوما بالشبيحة وعناصر حزب الله على مدينة حمص وريفها.
وأماط النشطاء اللثام عن مجزرة جديدة لقوات الأسد بحق عائلتي مزرع و الطيار في قرية الحصوية، راح ضحيتها 20 شهيدا، وهي المجزرة الثانية للنظام في الحصوية التي أزهقت أرواح أكثر من 150 شهيدا في مجزرتها الأولى منذ 7 أشهر تقريبا.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية