أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط إعلامي من الداخل رداً على تقرير "ذي تايمز": ثوار حمص مرابطون على جبهاتها و لا وجود لفكرة الانسحاب !

نشرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية تقريراً من مراسلها في بيروت "نيكولاس بلانفورد" ادعى فيه أنّ مدينة حمص ستسقط في غضون أيام و أنّ المجموعات المقاتلة قرّرت تسليم المدينة للجيش النظامي ونقل بلانفورد عن ناشط يُدعى خالد ويدّعي بأنه يتصل بقوات المعارضة يومياً قوله "ليس هناك ما يكفي من المقاتلين للدفاع عن المدينة والنظام يقصفها بعنف"، مضيفا أن "قوات النظام تحقق تقدماً وتتحرك لاستعاد السيطرة على المدينة". 

"زمان الوصل" اتصلت بالناشط الإعلامي "كرم أبو ربيع" من داخل حمص المحاصرة الذي رأى أن هذه الأخبار كاذبة يروّج لها النظام في محاولة منه لصدّ الناس عن مؤازرة حمص بنشر فكرة مفادها أنّ الثوار انسحبوا منها.

كما عزا أبو ربيع تلك الأكاذيب إلى محاولة النظام إظهار قوّته التي تخيف الثوار فيهربون أمام ضرباته مجددا التأكيد أن هذا الخبر محض كذب و افتراء.

وأضاف أبو ربيع: ثوار حمص مرابطون على جبهاتها و لا وجود لأيٍّ من مظاهر الانسحاب، ولا وجود حتى لمثل هذه الفكرة في أذهان الثوار الذين قالوها وأعلنوها صراحة بأن لا مناص عن مصيرين، "إمّا أن نموت على أرضنا و إمّا ننتصر و نبقى فيها".

وأردف قائلاً: أنا متواجد الآن بين ثوار حمص و هم يصادقون على ما أقول، وعندما سألناه عن أسباب ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة من قبل صحيفة يُفترض أن تكون رصينة مثل "ذي التايمز" قال الناشط أبو ربيع "الإعلام سيف يستعمله الذي يصل أولاً، أو يستعمله من يملك أسبابه، وأردف بالعامية: "بدن حمص تخلص ، و يفوت النظام على جنيف بقوة ويجبرنا نقبل شروطه". 

وحول الرسالة التي يود الثوار إيصالها للعالم بعد حالة الخذلان لمدينتهم قال:
" إلنا الله، ما عادت تفرق، مكملين للآخر، فيهن وبلاهن" واستطرد قائلاً: "الحملة على حمص المحاصرة لم تتوقف وما زالت مستمرّة ولكننا لم نعد نجد فائدة من الصراخ فقررنا أن نردّ و ندافع عن أنفسنا بقوة و بهدوء و نتوكل على الله فهو حسبنا و النصر لثورتنا.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي