أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نقص الأدوية والتجهيزات الطبية يهدد حياة الجرحى في حمص المحاصرة

مشارف حي الخالدية

يؤدي نقص المواد الطبية إلى موت العديد من الأشخاص الذين يصابون بجروح جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حمص، والتي تتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي.

وفي اتصال هاتفي لـ"فرانس برس" قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "القصف المتواصل للقوات النظامية لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الإنساني الحرج في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءا".

وأوضح أن عددا غير محدد من المقاتلين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح في الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم.

وأفاد المرصد أن عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني يشاركون في الحملة التي انعكست قصفا متواصلا بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء المحاصرة، إضاف إلى غارات متواصلة بالطيران الحربي.

وكشف عبد الرحمن أن المقاتلين كانو يتمكنون من إدخال مواد وتجهيزات طبية عبر الأنفاق. "والآن هذه الأنفاق تعرضت للقصف.. ما نزاه في حمص حاليا هو انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي".

وأكد ناشطون في المدينة حصول نقص حاد في التجهيزات الطبية، وقال يزن الحمصي: "القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة الدخول يعاني عجزا ظاهرا بعد استهلاك جزء كبير من المخصصات،نتيجة القصف الشديد وارتفاع نسبة الإصابات والجرحى إلى أضعاف ما كانت عليه في المرحلة التي سبقت الحملة.

ووصف الحمصي الحملة بأنها الأعنف منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وتبلغ مساحة الأحياء التي يتحصن فيها الثوار وسط حمص حوالي كيلومترين مربعين.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي