في تسريب يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مصداقيته، زعمت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن الثوار والمقاتلين قرروا "التضحية" بحمص، والانسحاب منها وتركها لقوات بشار الأسد حتى تسيطر عليها.
والغريب في خبر "ذي تايمز" أنها نسبته إلى "دبلوماسيين ومصادر معارضة"، والأغرب أنه تقاطع مع ما بثته قناة "الميادين" المحسوبة على نظام بشار، دون كبير اختلاف.
ومن حق "زمان الوصل" أن تسأل عن مصداقية ومهنية "ذي تايمز"، وحقيقة وجود "مصادر" موثوقة تنقل عنها، لاسيما أن مراسل "زمان الوصل" نفى هذه الأخبار جملة وتفصيلا، وأكد أن معنويات المقاتلين عالية جدا، وأن فكرة الانسحاب من حمص لا وجود لها في أذهانهم، حتى إنهم اتفقوا على مبدأ واحد لخصته عبارة: "الموت ولا الانسحاب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية