افتتح مكتب للاتصال تابع للائتلاف الوطني في ألمانيا أمس الأول، وذلك بجهود وتمويل من الحكومة الألمانية ومعهد بيرغهوف.
حضر الإفتتاح جمهور من ممثلي أغلب الجمعيات السورية والألمانية ذات الصلة، إضافة إلى جميع موظفي الخارجية ذوي العلاقة مع المكتب.
وكشف مصدر أنه يوجد في المكتب حاليا مدير تنفيذي وموظفان لمساعدة السوريين في معاملاتهم وخصوصا مع قرب استقدام 5000 لاجئ إلى ألمانيا، مؤكدا أن الكادر سيتوسع أيضاً مع عملية الافتتاح التي تأخرت سابقاً.
وكانت "زمان الوصل" سباقة بنشر خبر مفاده أن الحكومة الألمانية قدمت لـ"الائتلاف الوطني" مكتباً مجهزاً في العاصمة برلين، وتم تعيين شاب ألماني اسمه إريك مونز متزوج من سورية مديراً للمكتب، وذلك بعد "مسابقة" بين الألمان للفوز بهذه الوظيفة!
والشاب الألماني، بحسب مصدرنا آنذاك، سيكون منسقاً ومنفذاً لسياسة ممثل الائتلاف عند تعيينه.
كما سبق وأن وردت معلومة بالخبر نفسه عن تعيين موظفين اثنين حتى الآن من ضمن كادر المكتب، أحدهما مختص بالمعاملات الإدارية والقانونية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية