في تصريح غير مسبوق، قال الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا إنه على استعداد للاصطفاف مع الجيش السوري الحر، بشرط أن يقر "الحر" بحقوق الأكراد في سوريا.
وقال عضو الحزب، محمد صالح خليل: إذا اعترفوا بحقوقنا فسندعمهم بكل شيء، كاشفا عن أن المجلس الوطني الكردي اقترح ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى الائتلاف الوطني السوري، وفقا لما أوردته صحيفة "روداو" الكردية، في نسختها الناطقة بالإنجليزية.
وتم تشكيل المجلس الوطني الكردي في أكتوبر/تشرين أول 2011، وهو مظلة تضم أكثر من 10 أحزاب كردية.
وأوضح خليل: الأكراد السوريون جزء من هذه الثورة، ونحن نريد لبشار الأسد أن يرحل، لكننا أيضا لا نريد لتأثيرات حزب الله والقاعدة أن تتسرب داخل المنطقة الكردية.
وتخضع مناطق كردية واسعة في سوريا لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي المعروف اختصارا بـ"PYD"، وهو ذراع حزب العمال الكردستاني "PKK"، ولـ"PYD" علاقات مع نظام بشار الأسد، جعلته يصبح أداة للنظام في قمع التحركات الكردية، ومن آخرها ما حصل في عامودا.
وسبق لزعيم "PYD" صالح مسلم أن اتهم "النصرة" بافتعال الاشتباكات والقلاقل في المناطق الكردية السورية، لكن "خليل" اشتكى من أن جماعات كردية مثل حزبه، وقعت بلا ذنب وسط الاشتباكات بين "PYD" والجماعات الإسلامية وقوات النظام.
وتابع خليل: جيش الأسد يهيمن على بلداتنا ومدننا، و"PYD" يتصرف كفرقة تابعة لهذا الجيش.
وادعى خليل أن لديه وثائق تظهر أن العديد من أعضاء حزب البعث الأسدي قد انضموا إلى "PYD".
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية