يعاني السوريون العابرون للحدود إلى تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي من سوء التنظيم وضياع هوية الدولة والجهة القيّمة عليه.
ويسيطر على المعبر أحرار الشام التي يتمتع عناصرها بسمعة طيبة بين العابرين والفاروق وعدة كتائب أخرى لكل من حاجزها.
ووفقاً لمراسل "زمان الوصل" في الشمال السوري فإن المواطن السوري يخضع للتفتيش في المعبر السوري من أربعة حواجز، وكل منها يطالب بجواز السفر وتفتيش البضائع.
فيما يعاني السوريون على الجانب التركي مشقة المشي لمسافات طويلة بين المعبرين السوري والتركي، حيث يصعد المواطنون من بداية المعبر بالجانب السوري بسرفيس بتسعيرة "50" ليرة، فيما يصعدون من بداية الحاجز التركي في سرافيس خصصها الجانب التركي حيث يتزاحم المواطنون على مقعد في الباص الذي قد يتعذّر العثور عليه لأكثر من ساعة.
وتقول الحاجة "سميرة، م" لـ "زمان الوصل": "انتظرت الباص التركي لأكثر من ساعة، وعندما أتى بدا مكتظاً بالركاب، ما دفعني لانتظار باص آخر".
وما بين الطرفين السوري والتركي، تعلو تسعيرة أصحاب "العربات الدفش" مطالبين بألف ليرة لكل عربة حقائب، الأمر الذي يفاقم العبء على السوري معنويا وماديا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية