أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عيد يتهم كيلو بالتعهد السياسي لتسهيل التسوية

ميشيل كيلو

نشر المعارض السوري عبد الرزاق عيد تعليقا على صفحته في فيسبوك، قال فيه إن شخصا ترحم على "الطاغية الجيفة الأسدي"، وحمل أهالي "البيضا" مسؤولية ذبح أطفالهم، جرى مكافأته (الشخص) بأن سمي قائدا لكتلة سياسية، وكوفئت كتلته برئاسة الائتلاف" 

وهذا نص ما كتبه د. عبد الرزاق عيد: 
وصلتني رسالة تتضمن مقالا منشورا في "كلنا شركاء" من صديق أحترمه، وهو من سجناء "ربيع دمشق" الذين ظلوا بعيدين محافظين على طهرانيتهم الثورية خلال فترة الثورة، وهذا هو ردنا وتعقيبنا على رسالته الكريمة:
سلامات.. يا أخي حديثك يتقاطع مع الحس العام في الاشمئزاز من هذه المجموعات "المعارضة" التي توصّفها بشكل صحيح ودقيق.

لكنك يا أخي تطوف في ذات فراغات ما يتداوله الناس وينمون به، أي الشكوى المجردة دون تحديد ملموس للمسؤولية.. إن الثمن الذي دفعه ويدفعه شعبنا، وتدفعه ثورتنا، يلزمنا سياسيا وأخلاقيا أن نحدد مشخصات هذه العيوب والنقائص والتشوهات بشكل متعيّن وملموس، لأنك لو طرحت حديثك أمام جميع المعارضة بكل أفرادها سيؤيدونك في تشخيصك، وذلك من خلال صيغة.. نعم هناك أشخاص سيئون، لكن ليس نحن. وهكذا يتهرب الجميع من مسؤولية التحديد.

لقد اعتذرت شخصيا -لكن علنيا وإعلاميا- عن حضور مؤتمر القاهرة؛ لأسباب عديدة، لكن أحد أهم الأسباب كان كافيا لتوجيه الاتهام لجميع المؤتمرين، وليس الشخص الذي أشرنا له حينها، لكننا لن نكرر ذكره الآن، لأن ذلك يعزز مقامه ولا يضعفه وفق الآليات السائدة اليوم!

فعندما تقول لحوالي 200 عضو في مؤتمر في القاهرة إن المتعهد المالي للمؤتمر هو شخص يتحدث علنا على قناة العربية (المفترض أنها الأكثر صداقة للثورة)، أنه لا يريد أن ينتصر أحد من أطراف الصراع في سوريا (الطرف الأسدي أو طرف الجيش الحر)؛ وذلك من أجل تسهيل التسوية!

كما قلنا للمؤتمرين: إن المتعهد السياسي يحمّل مسؤولية ذبح أهل البيضا لأهل البيضا؛ لأن الجيش الحر هو الذي نقض اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش الأسدي، عندما أطلق صاروخين على القرداحة.. وهذا الحديث كان على قناة العربية الصديقة ذاتها أيضا.

ومع ذلك يعقد هذا المؤتمر، و لم يعترض أحد على المتعهد السياسي، بل ويخرج من المؤتمر بوصفه ممثلا لتيار وتسمى "كتلة" باسمه الشخصي، بالتناظر مع تمثيل كل الأحزاب السياسية في الائتلاف حجما وتمثيلا، بل وتفرض كتلته رئيسا للائتلاف من مجموعتها، رغم أنه لم يمر -أيضا- أيام على إشادته بالطاغية الجيفة الأسدي التنين الأب، ودعوته له بالرحمة، وذلك بالتعارض بل -والتحدي- مع كل شعارات مظاهرات الشعب السوري الداعية للطاغوت المنقرض بصيغة: "يلعن روحك يا حافظ"

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (98)

جلال أبو حسون

2013-07-12

كلام أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مشوه وغير دقيق ومفاجئ, غريب هذا التهجم على ميشيل كيلو فقط لأنه ترحم على حافظ الأسد ؟؟؟ !!! غريب أن لا تفهم هذه الجملة إلا بسياق التخوين لميشيل كيلو وكأنه يحب حافظ الأسد ولولا أن المقابلة مصورة لكان ذرف دموعا لاشتياقه وحزنه على موت حافظ الأسد؟؟؟؟؟ غريب أن يختزل كل تاريخ ميشيل كيلو ووضوحه وواقعيته وموضوعيته وعقلانيته والتي يتميز بها عن كل المعارضين .... أن يختزل بكلمة رحمة منه على إنسان ميت وقالها بالحرف الميت تتوجب له الرحمة ؟؟؟!!!! والأغرب أن يكون هذا الكلام من عبد الرزاق عيد !!!! يا جماعة شو صايرلكن انتو ........... ما أن ينتقد أحدنا شيء ما أو فكرة أو حدث في الثورة أو أن يطرح فكرة لا تعجب البعض حتى تنهال عليه سهام التخوين والإنكار وتنزل عليه صفات لها أول وما لها آخر ..... هل نعاني من مرض ما نحن السوريين ؟؟ لأن هذا الوضع مستحيل أن يوصف بالطبيعي ......


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي