لست من مؤيدي نظرية المؤامرة .
ولكن إن كانت المؤامرة واضحة كالشمس فلا بد من الاعتراف بها.
المؤامرة على الشعب السوري واضحة . كل ما في الأمر أن اللوبي الصهيوني يضغط على أمريكا لتبقي على استمرار قتل النظام للشعب وتدمير سوريا .وإلا فأمريكا تستطيع إسقاط النظام وبدون أن تخسر شيئا وذلك لو سمحت لدول الخليج بتسليح الثوار بأسلحة فعالة تتضمن مضاد للطائرات.
هي تسمح بأسلحة خفيفة لا تحسم المعركة لزيادة المدة والتدمير.
كما أن أمريكا تستطيع شراء الفيتو الروسي ولكنها فرحة به لأنه ينقذ ماء وجهها.
إنها تستطيع فرض حظر دولي لمنع إمداد نظام بشار من قبل إيران وحزب اللات .
هم لم يفعلوا لأن اليهود وأمريكا يطيرون فرحا فمبدأهم : أي عدد يقتل من المسلمين والعرب فهو لصالحهم
والآن تنسحب هذه المؤامرة على مصر
كان بإمكان أمريكا وبالتلفون منع الانقلاب.
فقد استطاعت أن تمنع المساعدات عن الحكومة المنتخبة من قبل .
ثم بعد الانقلاب أوعزت للخليج لتغدق على الانقلابيين بالمليارات ولو وصل جزء من هذه المليارات للثورة السورية لانتصرت منذ زمن بعيد
أمريكا تريد استمرار الأزمة عبر تأييد الفريقين :
1- دعم الانقلابيين بقوة وبالمليارات . 2- وتأييد الإخوان ولكن بالكلام والتحريض فقط .
أمريكا تهدف من استمرار الأزمة إلى دفع الطرفين للاقتتال -كما حدث في الجزائر بعد الانقلاب على جبهة الإنقاذ - لذلك كان تحريض الطرفين: من قنوات تابعة لدول خليجية محسوبة على أمريكا(العربية تدعم الانقلاب ، والجزيرة تدعم شرعية مرسي)
ولذلك أيضا كان الدعم (الكلامي فقط ) لشرعية مرسي ومنه:
1- تصريح أمريكا (الظاهري) أن ما حدث هو انقلاب وأن الديمقراطية في خطر
2- وكذلك بالسماح لقطر والجزيرة بتأييد شرعية مرسي.فأمريكا لو أرادت تستطيع بمكالمة هاتفية أن تمنع قطر والجزيرة من ذلك .
إنهم يكررون ما فعلوه بسوريا حين سمحوا للروس وحزب اللات وإيران بدعم بشار بقوة من جهة .وكذلك سمحوا لدول الخليج بدعم الثورة من جهة أخرى ولكن فقط بالكلام الكثير والسلاح الخفيف. فهم يعرفون أن النظام السوري العميل لهم ساقط لامحالة ولكن يرغبون باستهلاكه بشكل كامل وتأجيل السقوط حتى يدمر سوريا بشكل كامل .
لك الله يا سوريا .لك الله يا مصر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية