أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الحر" يفرق مظاهرة بالرصاص... القصة الكاملة لحاجز بستان القصر ومنع إدخال الإغذية

أفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن حاجز بستان القصر في حلب منع الأهالي القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من إدخال مواد غذائية في أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقالت "أم محمد" لـ"زمان الوصل": "لقد أخذوا مني بعض الأكياس من خبز ومواد غذائية اشتريتها كي نسد رمقنا في الشهر الكريم، لا أدري ما ذنبنا أن تُمنع عنا المواد الغذائية إن كان القدر قد فرض علينا أن نسكن في الجميلية".

إلى ذلك أصدرت جبهة علماء حلب بياناً تدعو فيه القيّمين على حاجز بستان القصر بفتح المعبر بشكل فوري أمام الحاجيات والأقوات الشخصية للأهالي..، و حرّمت الجبهة منع الناس من إدخال المواد الغذائية غير التجارية إلى المناطق المحتلة.

كما حرّمت الجبهة أخذ الأتاوات والضرائب على الأغراض الشخصية التي يتم نقلها من المناطق المحررة إلى المحتلة أو العكس.

و نصحت الجبهة الأشخاص غير المؤهلين من الناحية العلمية إلى عدم الفتوى في الدين بغير علم.

و دعت الجبهة إلى تسيير قوافل إغاثية لحي الراشدين وتجهيز قوافل أخرى لإدخالها لحلب الجديدة فور توقف العمليات العسكرية.

وبسياق متصل قال سكان اليوم الأربعاء إن "جيش حر" أطلق النار في الهواء لتفريق مظاهرة نظمها مدنيون قرب المعبر، وقالت جماعة تابعة للجيش الحر لـ"رويترز"، يطلق عليها شهداء حلب إن بعض أفراد الجيش الحر –غير تابعين لها- أطلقوا النار على المحتجين وقتلوا شخصاً واحداً وأصابوا عدة أشخاص. لكن أحد السكان عند الاحتجاج قال إن الرجل قتل قبل الاحتجاج بنيران قناصة الجيش وهو يحاول العبور بين الأراضي التي يسيطر عليها الثوار والأراضي التي يسيطر عليها النظام. 

بيان جبهة علماء حلب... 

الفتاوى الاقتصادية المتعلقة بالأزمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد:
فنظراً لشيوع بعض الظواهر المخالفة لتعاليم ديننا الحنيف فإن جبهة علماء حلب تبين ما يلي:
1- حرمة احتكار المواد الغذائية بيد التجار أو غيرهم.
2- حرمة حبس الإغاثيين للمواد الإغاثية في المستودعات، ووجوب توزيعها على المحتاجين.
3- حرمة تصدير المواد الغذائية والنفطية خارج البلاد، وكذا حرمة تهريبها بقياس الأولى.
4- يحرم الزيادة على سعر المثل في بيع المواد الأساسية في السوق المحلي.
5- يجب الاقتصاد في استخدام السيارات ذات الملك العام؛ سواء السيارات المستخدمة في العمل الجهادي أو الخدمي.
6- يحرم إهدار الرصاص في مناسبات الفرح والحزن، وكذا يحرم إهدار الوقود.
7- يحرم الإنفاق على الدخان من المال العام أو من أموال الدعم.
8- يحرم فرض ضرائب أو مكوس على المواد الأساسية (الطعام والشراب) التي يتم إدخالها للبلاد، تخفيفاً لحدة الغلاء المتفشّية في أقوات الناس.
9- يحرم شرعاً إدخال مواد وبضائع منتهية الصلاحية أو فاسدة داخل البلاد، ومن باب أولى يحرم توزيعها إغاثةً أو بيعها للناس.
10- يحرم مصادرة أرزاق الناس أو بضائعهم أو مصانعهم من غير قرار قضائي شرعي من الجهات المختصة القائمة حالياً على رعاية مصالح الناس وأمنهم.
11- يحرم منع الناس من إدخال المواد الغذائية غير التجارية إلى المناطق المحتلة.
12- يحرم أخذ المكوس والضرائب على الأغراض الشخصية التي يتم نقلها من المناطق المحررة إلى المحتلة أو العكس.
وتنصح جبهة علماء حلب بالآتي:
1- تسيير قوافل إغاثية لحي الراشدين، وتجهيز أخرى لحلب الجديدة لإدخالها فور توقف العمليات العسكرية وتمكن السيارات من الدخول.
2- ندعو الصناعيين للعودة إلى مصانعهم وتحريك عجلة الصناعة والتجارة في المناطق المحررة، فالهرب سيرسخ سيطرة الفاسدين في البلاد.
3- ننصح الأشخاص غير المؤهلين من الناحية العلمية عدم الفتوى في الدين بغير علم، وبالأخص في المسائل الدقيقة التي تحتاج لمزيد علم وبحث ودراسة.
4- ندعو القيّمين على حاجز بستان القصر بالفتح الفوري للحاجز أمام الحاجيات والأقوات الشخصية للناس، ولو قام الشخص الواحد بالدخول والخروج 100 مرة في اليوم، فهذا سيكون باب رزق يستفيد منه الفقراء والمحتاجون خير لهم من التسول وسؤال الناس، ولا يستفيد منه النظام في شيء.
والله من وراء القصد.

حلب - زمان الوصل - رويترز
(127)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي