أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار يفاوض الأكراد، وقيادي كردي يقول: لامانع فهو لم يفقد الشرعية ويسيطر على معظم سوريا

أكد مصدر سياسي كردي أن نظام بشار الأسد أرسل وفدا ثلاثيا إلى القامشلي لإجراء مفاوضات مع الأحزاب السياسية الكردية، لـ"حل القضية الكردية"، فيما نفى قيادي في المجلس الكردي هذه المحادثات، لكنه قال إنه لا مانع من عقدها "فالنظام لم يخسر حتى الآن الشرعية في المجتمع الدولي، ولا يزال يسيطر على معظم سوريا، ولديه سفارات في عشرات البلدان، ولا يزال عضوا في الأمم المتحدة".

وترأس وفد النظام "محمد خير أوسي"، وهو كردي يرتبط بعلاقات وثيقة مع بشار الأسد، وقد اجتمع الوفد مع الأحزاب الكردية في القامشلي خلال الشهر الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة "روداو" الكردية باللغة الإنجليزية، عن مصدر اشترط عدم الكشف عن هويته.

وكشف المصدر أن الوفد نقل رسالة من بشار إلى المسؤولين الأكراد تبدي رغبة النظام في "بدء المفاوضات وإيجاد حل للقضية الكردية".

ووفقا للمصدر، فقد رحبت جميع الأحزاب الكردية باستثناء حزب واحد بما سماه "المبادرة السورية"، وقد تحفظ المصدر على تسمية الحزب الذي رفض الفكرة، منوها بأهمية "توافق الآراء بين القيادات الكردية قبل أن يتم التحدث مع دمشق".

عبد السلام أحمد، الرئيس المشارك للمجلس الوطني الكردي، وهو مظلة تضم أكثر من 10 أحزاب الكردية، نفى عقد أي محادثات مع نظام دمشق.

وأضاف: نحن لم نجتمع مع النظام ولا الأحزاب السياسية الكردية الأخرى اجتمعت، على حد علمي.

لكن أحمد عاد واستدرك بأن الشرط الرئيس لوفد النظام كان أن تعلن الجماعات الكردية صراحة عن محادثاتهما مع النظام، معتبرا أن الأكراد يمثلون ثاني أكبر مكون في سوريا، ولديهم كل الحق في أن يعملوا ما يصب في مصلحتهم.

وتابع: ليس لدينا مشكلة في إجراء محادثات مع النظام، إذا ما قررت الحركة الكردية أن مثل هذه الخطوة في مصلحة الأكراد السوريين.

وادعى أحمد بأن الاكراد يقفون على الحياد في الحرب بين نظام دمشق والثوار السوريين، موضحا: لا فرق بالنسبة للأكراد في التفاوض مع المعارضة أو النظام.. فالنظام لم يخسر حتى الآن الشرعية في المجتمع الدولي، ولا يزال يسيطر على معظم سوريا، ولديه سفارات في عشرات البلدان، ولا يزال عضوا في الأمم المتحدة.

ومع نفيه أن يكون المجلس الوطني الكردي هو الذي اقترح على النظام إجراء مفاوضات، اعتبر عضو المجلس فيصل يوسف، أن التفاوض مع نظام الأسد وحده لا يحل القضية الكردية.

وأوضح الفيصل: وفقا لنظام المجلس الوطني الكدردي فنحن جزء من الثورة.. نحن ندعم الحلول السلمية للأزمة الحالية، ولكن لا يمكن حل المشكلة الكردية من خلال عقد مفاوضات مع النظام وحده".

زمان الوصل - ترجمة
(129)    هل أعجبتك المقالة (115)

الان

2013-07-10

حميد درويش ومحمد موسى الحزب اليساري وجمال باقي حزب الكردي السوري ود . حكيم بشار حزب البارتي وممثل مصطفى جمعة من حزب ازادي هم الذين يتفاوضوا عن طريق ممثل الطالباني في دمشق ؟ظ اما هذاو الشبيح عبد السلام احمد فهو من ب ك ك ومعروف تشبيحهم منذ اليوم الاول للثورة.


ثائر الدمشقي

2013-07-11

طبعا لا مانع لديهم فهم انتهازيون قومجيون لا اعتبار للدين ولا للاسلام لديهم ، خذلوا السنة العرب وتحالفوا مع ألد أعداء العروبة والاسلام في العراق وسوريا وسيخذلون أمتهم الاسلامية مقابل مصالحهم الضيقة. صدق هيثم مناع حين قال: الكوردي دينه كوردي..


ناظم

2013-07-11

مجرد وجود قضية ما يحتاج الى حل والافضل هو عن طريق الحوار,والكل يعلم ماعاناه الكرد في سورياو حرمانهم من ابسط الحقوق حتى المواطنة لكثير منهم ,لذلك يحق لهم النضال من اجل نلبية وضمان حقوقهم اسوة ييقية شعوب العالم حسب المواثيق والمعاهدات الدولية, فان دمشق مخول بالاعتراف بهذه الحقوق شرط ان يكون برعاية دولية وتوثق القرار امميا لئلا تتراجع السلطة فيما بعد عندما تزال الضغوطات وتنفرج الوضع لصالحه, ويمكن ان يكون هذه الخطوة للحوار خطة تكتيكية ,وليست مبدئية , وان حصول الكرد على اعتراف بادارة مناطقهم بشكل ما من السلطة المركزية يعتبر نتيجة ايجابية لكل السوريين لازالة الاحتقان والمشاكل المستقبلية التي لايحمد عقباها,ومعلوم ان الكرد ليس لديهم برنامج لاستلام السلطة في دمشق , ومشاركتهم يالمعارضة لضمان حقوقهم,فاذا توفرت بالحوار السلمي افضل من المعارك الدامية ونزف الدماء, لان الشعب توصل الى قناعة تامة بانه لايمكن العيش كالسابق في ظل الاضطهاد والاستبداد والعبودية, واعتبر خطوة ايجابية ومنطقية ومعقولة من الجانبين. والاتراك توصلوا الى هذه القناعة بان الامور لاتحل عن طريق العنف مهما استمرت. ناطم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي