صيحة مجاهد استهدفه صاروخ.. دعوني بقرب حبيبي خالد

روى الناشط أبو رامي الحمصي، لحظات إنقاذ أحد المجاهدين الذين كانوا متشبثين بمواقعهم عند جامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد، رغم سقوط الصواريخ والقذائف المتواصل على الجامع وبقربه.

وقال أبو رامي إن رجلا من أحد المجاهدين كان مرتديا جعبته الكاملة، وهو جالس يبكي بالقرب من السور الأمامي المدمّر لجامع ابن الوليد، وكان يردد: "لله درّك يا خالد.. لله درّك يا خالد.. لله درّك يا خالد".

وتابع أبو رامي: وفي هذه الأثناء سقط صاروخ وانفجر بالقرب من المجاهد، فرماه أمتارا بعيدة وأصيب ببعض الجروح، و بعد أن تم الوصول إليه بشق الأنفس، بدأنا بسحبه فكان يقاومنا ويرفض الرحيل، و راح يردد باكيا: دعوني بالقرب من حبيبي خالد، فقد مات وهو يقول لا نامت أعين الجبناء لا نامت أعين الجبناء، فكيف أنام و أرتاح وهم على مشارف خالد، دعوني أريد البقاء مكاني وسأبقى أقاتل صواريخهم ومدافعهم وأحارب أنجاسهم و لن يمرّوا إلا فوق جسدي..... دعوووووني.

وختم أبو رامي: راح المجاهد يصرخ عاليا، لكننا أصررنا على أخذه للعلاج، ونحن نموت من الألم.