قال الرئيس الجديد في الائتلاف الوطني السوري إنه يتوقع وصول أسلحة متطورة قدمتها السعودية إلى الثوار قريبا، تمهيدا لتغيير الوضع العسكري، الذي وصفه بالضعيف، متعهدا أن لا يهدأ له بال حتى يوفر التسليح النوعي، ومعطيا نفسه مهلة شهر لتحقيق هذا التعهد.
وفي أول مقابلة معه منذ انتخابه رئيسا للائتلاف، قال أحمد الجربا لـ"رويترز" إن المعارضة لن تذهب الى مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف، ما لم يصبح موقفها العسكري قويا.
وأوضح: جنيف في هذه الظروف غير ممكن، إذا أردنا الذهاب إلى جنيف علينا أن نكون أقوياء على أرض الواقع، خلافا لما هو عليه الوضع الآن، الذي يعد ضعيفا.
وعما إذا كانت ستصلهم من السعودية أسلحة تضع حدا لمدرعات جيش النظام، قال الجربا: نحن نسعى في هذا الاتجاه.. أظن أن الوضع أفضل من ذي قبل، وأعتقد أن هذه الأسلحة ستصل إلى سوريا قريبا.
وتابع: أولويتي هي تأمين الدعم العسكري والإنسانية، للشعب والجيش الحر، ونحن نعمل على الحصول على أسلحة متقدمة ومتوسطة المدى للجيش السوري الحر والمناطق المحررة.
وعرض الجربا على قوات النظام هدنة طيلة شهر رمضان، لوقف الهجوم على الأحياء المحاصرة من حمص.
وتعهد الجربا أنه "لن يهدأ لي بال حتى أعمل على توفير الأسلحة المتطورة اللازمة للرد على الأسد وحلفائه، وأنا أعطي نفسي مهلة شهر واحد لتحقيق ما أنوي القيام به".
وبعد لقائه وفدا من حمص، قدم الجربا 250 ألف دولار من ماله الخاص لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في المدينة، حسب ما قالت "رويترز".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية