عمليات درعا تعزل العقيد أحمد النعمة

تناقلت تنسيقيات درعا بيانا قالت إنه صادر عن غرفة العمليات العسكرية في محافظة درعا، يقضي بعزل العقيد أحمد فهد النعمة من قيادة المجلس العسكري، معتبرة أنه بات مطلوبا بشكل رسمي لمحكمة ثورية في أرض حوران.

وهذا نص البيان كما ورد

بيان عزل وطلب للمحاكمة الثورية

بيان صادر عن غرفة العمليات العسكرية في محافظة درعا

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }

أيها الشعب العظيم الحر

قد تكالبت علينا الأمم والمحن وتعرضت أعظم ثورة للطعن بخناجر من تاجر بها من أهلها ومن تحلف بعلمها.. فسالت دماء أخوة لنا بغير وجه حق من أجل غايات وأجندات وسقطت بلدات وبلدات دون حسيب ولا رقيب ولاوازع فتشردت نساؤنا وتقطعت أطراف أطفالنا وانتشرت الفتنة وصرنا نحارب أسد دمشق وأسودا في كل مكان.

وبعد التحقق شهوراً طويلة من حوادث متفرقة كانت وبالاً على حوران بشراً وحجراً فقد تقرر مايلي :

- عزل العقيد أحمد فهد النعمة من قيادة المجلس العسكري بدرعا، ونورد بعض الأسباب الموجبة لذلك

1- العمل على شق صف الثوار باستمرار وزرع الفتنة بينهم، والتحريض على الاقتتال فيما بينهم بدهاء نظام العمائم، فتارة بالترغيب وتارة بالترهيب.

2- العمل على تشكيل وحدات وخلايا نائمة لطعن الثورة بظهرها من خلال افتعال المشاكل التي يترتب عليها نزاع قد يصل لنزاع مسلح بين الإخوة.

3- دماء الكثير من الشهداء الذي ارتقوا بسبب استفراده بقرارات خاطئة ترتبت عليها دماء أخوتنا (معركة سجن غرز مثلا) دون أي هدف واضح أو تنسيق أو اتصال

4- سقوط بلدات الخربة والمليحة وغيرها من أرض محررة بدماء شهدائنا، بعدما منع السلاح ثم وزعه فجأة لشراء بعض الولاءات والذي ترتب عليه دماء عشرات الشهداء الأبرار.

5- صرف مقدرات الثورة بشكل شخصي (فاتورة فندق كريستال تجاوزت الـ 35 ألف دينار أردني في الشهر الواحد) واستغلال مال الداعمين وتضليلهم.

6- رفضه القاطع التواجد في حوران والمشاركة مع ثوارها معاركهم، والتخندق في فنادق عمان.

7- ترهيب الكثير من إخوتنا المقاتلين والإعلاميين لإسكاتهم وتجييش بعضهم ضد بعض

8- تسلحه الدائم بقوائم لآلاف المقاتلين لاوجود لهم إلا على الورق، من أجل تجيير السلاح والذخيرة وحصاد أموال تقدر بملايين الدولارت استلمها شخصياً في فندقه

9- لم تشهد حوران حالة تحرير بقيادته، بل شهدنا الكثير من السقوط والخسارة.. حاجز أم المياذن الذي استهلك مستودعات الذخيرة وفشل في تحريره، معركة اللواء 52 وتصفية المستودعات مرة أخرى وفشله الذريع بإدارتها بل وسقوط البلدات المجاورة.

10- التشبث بكرسي المنصب على دماء أهلنا وعدم انصياعه لرغبة المقاتلين بعزله (النعمة أو لا أحد) واختزال المجلس العسكري بشخصه والعمل بشكل منفرد.

وبناء على هذا العزل يعتبر أحمد النعمة مطلوبا بشكل رسمي لمحكمة ثورية في أرض حوران، ويتم إلقاء القبض عليه عند دخول سوريا حتى تنظر المحكمة في أمره، ونهيب بالإخوة الثوار المغرر بهم عدم التعامل معه أو تسهيل دخوله بدون علم غرفة العمليات وننبه الأخوة الداعمين مهما كانوا يمثلون أنه من تاريخ هذا البيان أي مبلغ أو تعامل أو دعم يصل لهذا الشخص باطل وشق للصف وسيحاسب من يقوم بدعمه.

القائد الثوري للجبهة الجنوبية رئيس غرفة العمليات رئيس المستودعات

بشار الزعبي المقدم الركن ياسر العبود

أعضاء الغرفة الرائد قاسم نجم * النقيب اياد قدور *النقيب اياد الدوس * الملازم اول محمد القادري*