و لي ما ليس لي مني
أطير إذ أكتب في الليل شعرا
و في الصبح
أشكر رفاقي على نصائحَ لا يأخذون بها
و لي من الثائر حفيظته في السياسة
و جوعه للتنبئ بما سيحصل خارج الخارطة
قصص و مؤامرات
متناسقات في لونها
متشابكات في النهاية
خياليةٌ ...!
خيالية للمتمعن في أصلها
تصيبني بحمية
تخبو سريعا إذ جابهتُها و غلبتُها و انتصرت ْ
ليس كل ما يقال في الحقيقة حقيقة
"و لي ما ليس لي مني "
قلمي أناقشه
و صديقتي أكتفي بفنجان البنفسج
في الحضور و في الغياب ْ
و لي شخصيات الزمن القديم
و حكمةٌ ملخصةٌ بعنايةٍ
من حبكةٍ رسمتْ ابتسامةَ القارئ بعد أن أنهى الكتاب ْ
لي روما و ما وصل منها من مخطوط الحبرِ ماكر ٍ
أفهَمُه بما يحتاجه وجعي
أجعله قصةً للعشاق في عشقهم الأبدي
و أنحته دعاية لما جرى و ما سيجري في حياتي
لي ما للفقير من همٍ و ألمٍ و أحلامٍ ملونات ٍ
لي من مماتي قبل قدومه نصفه
و للحانوتي نصفه الثاني
فليفعل صاحب الحِق بحقه ما يشاء
سأموتُ مبتسما ..هذا من نصيبي
و ليرسم الحانوتي ما يشتهي على وجهي
لن يطيل ذقني !
لن يستطيع
لن يقول على لساني كلاما ليس لي
لن يستطيع
"لي ما ليس لي مني "
أطير إذ أكتب في الليل شعرا
و أحط على تلة المُشتَهى
لأشاهد اللوحة الكبرى من بعيد
منثور على الخارطة ... حمد عبود

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية