يسبقهم قصف هائل.. مقاتلون باللباس الأسود والأبيض وعصبة "حسينية" يهاجمون حمص

قال مراسل "زمان الوصل" في حمص المحاصرة إن النظام مازال يشن الهجمة الأقوى رقم 15 منذ بدء الحصار على حمص، وأكد المراسل نقلاً عن مقاتلين في الجيش الحر، أن الذي ينفذ العمليات الهجومية على الأرض هم مقاتلون يرتدون لباساً أبيض كاملاً، أو أسود ويضعون عصبات حسينية على جبهاتهم أي أن الأرض أصبحت لحزب الله اللبناني والايرانيين وما يسمى "جيش الدفاع الوطني" -الشبيحة-.
وكشف المراسل أنه سمع على ترددات جهاز اللاسكلي اللهجة اللبنانية بشكلٍ غالب على كل الأوامر العسكرية بالإضافة للغة الفارسية، مشيراً إلى أن دور الجيش النظامي يتمحور في القصف الثقيل من (الكلية الحربية والريف الشمالي)، وقصف الهاون من قلعة حمص الأثرية وباب السباع... الذي غالبا ما تسبقه غارات جوية واستطلاعية.
وأكد المراسل أنه شاهد صواريخ تسقط على حي الخالدية بطول 6 أمتار وتخلف وراءها دماراً هائلاً، وشكلها مختلف تماماً عن الصواريخ المعروفة سابقا من قبل المقاتلين، لافتاً إلى أن لونها أسود.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تأكيدات نشطاء استخدام النظام للأسلحة الكيميائية في الحي الذي تمت محاولة اقتحامه من محورين اليوم.
الضحيك وهيئة الأركان
ونقل المراسل عن بعض قادة الجيش الحر ارتيابهم بدور أبوحاتم الضحيك قائد لواء الإيمان، وهو الذي تسلم كماً كبيراً من الأسلحة من هيئة الأركان وغيرها، ولم يغث حمص بطلقة واحدة، خصوصاً وأن لواءه يتمركز على بعد كيلو مترٍ واحد - خط نظر- عن حي القصور المحاصر... في الريف الشمالي، في ظل أنباء عن سفره إلى تركيا وقرب تسلمه أسلحة نوعية من هيئة الأركان مجددا، لتضاف إلى مخزونه الذي ظهر جليا في مقاطع استعراضية بثها على (اليوتيوب)، وبحسب القادة لم يقم لواء الإيمان بأي عملية نوعية حتى أنه لم يستهدف الحواجز المحيطة به، فضلاً عن مساعدته لمقاتلي حمص.
ونقل المراسل عن المقاتلين أن بعضهم لم يطلب أصلا من هيئة الأركان الدعم لأنهم لن يرسلوه، والبعض الآخر طلب ولم يرد عليه أحد... وقال أحد قادة الحر نعاني من نقص كبير في الذخيرة، ومضادات الدبابات t72 التي لا تؤثر بها القذائف التقليدية، ويشاهدها المقاتلون "تتمختر" قربهم ولا يستطيعون استهدافها.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية