سيدا والمسلط لـ"زمان الوصل": اختيار رئيس الائتلاف بالتوافق بدلاً من الانتخاب

لا أريد ان أعلّق... ولكن ولكني سأنصح: القيادة أيها السيدات والسادة ليست نتيجة لا ترشيح و لا إنتخاب... وإنما هي نتيجة التوافق ‏على شخصية... ولكن أي شخصية؟ هي شخصية "هجومية" ... أكرر "هجومية"! هذا ضروري وأساسي ‏في القيادة السياسية عامّة حتى في غير أوقات الثورة... أما في وقت الثورة والعمل لإسقاط نظام ... والجهد ‏لخلق نظام غيره، فهنا كل شخصية ستكون فاشلة ... ما لم يكن من طبيعتها "الهجومية" في العمل والقيادة ‏وجميع شؤون الثورة من أعلاها لأدناها!‏ ‏ ‏ هل استلم قيادة المجلس الوطني والإئتلاف شخص "هجومي" بطبيعته ، وليست بتوجيهه... لا، وهذا سبب ‏فشل كلا التنظيمين حتى الآن... وسيبقى الأمر من حظ النظام الأسدي الخائن حتى تعثروا على الشخصية ‏الهجومية القادرة بما وهبها الله من هجومية من تعديل ميزات النصر.. والإنتظار.‏ أتساءلكم بحق الله، لو كان لدى أيٍّ منكم شركة خاصة، فهل يختار لرآستها شخصية "حبوبة وظريفة ‏ومُؤدبة, ولكنها غير قيادية؟ فلماذا تخافون من تسمية شخصية قيادية هجومية لإدارة الإئتلاف؟... ؟؟؟؟ ؟ ‏ لا أريد أن أفصّل... فمن يفهمها فهو الذكي الذي يفهم ويتفهم ويُدرك ويعقل مصلحة شعبه ووطنه... ‏ورضاء الله ربه... والذي لا يُريد انه يفهمها، فهو إبن مصلحة سياسية معينة.. أو طموح مناصبي...أو ... ‏الله أعلم.. ‏ بالحال الذي نرجو أن يتوقف... وينقلب إلى نصر، وليس اجتماعات ... ثم اجتماعات ... ثم اجتماعات... ‏وأكثر من مئة شهيد من الأبرياء القتلى سقطوا... وأعداٌ لا يعلم عددها إلاّ الله سيستشهدون ...ومئات ‏الأحياء والقرى والمدن تُدمّر! وأنتم تتهربون حقيقة من تسمية شخصية "هجومية" تأمر حتى عليكم فيما ‏يكون عليه نصر الثورة. أو أن سورية قد خلت من شخصية قيادية هجومية ؟ أخيرا يا سادة الإئتلاف، واله أنا لكم – ولوطني وشعبه- ناصحٌ أمين... فتشوا عن شخصية هجومية ‏بطبيعتها، ولديها خبرة قيادة في تنظيمات متعددة، تخدموا شعبكم ووطنكم وثورتكم، وترضوا الله ربكم... إن ‏كان لهذا وقعٌ لديكم. أو .. أغلقوا الدكان، وكفانا وكفاكم فشلٌ بعد فشل!‏.