أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف يبحث تشكيل جبهة موحدة ويختار رئيساً جديداً بغياب الخطيب

مرشحوا الرئاسة: صباغ، غليون، صافي، الجربا

يعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعا في إسطنبول اليوم الخميس لاختيار رئيس جديد له، وتشكيل جبهة موحدة على الأرض.

وعلمت "زمان الوصل" أن الرئيس المستقيل أحمد معاذ الخطيب إضافة إلى المعارض الإسلامي صدر الدين البيانوني لن يحضرا الاجتماع.

وتسعى أطراف الائتلاف في الاجتماع الذي يستمر يومين إلى الاتفاق على رئيس جديد خلفا للخطيب الذي استقال من رئاسة الائتلاف في نيسان/أبريل الماضي، ليتكلف نائب الرئيس جورج صبرة منذ ذلك الحين بمهام الرئيس بالوكالة.

كما سيعين الاجتماع أكثر من نائب للرئيس، وسيجدد المجلس السياسي، وهي الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار في الائتلاف بحسب المصدر نفسه.

وفي سياق متصل عُقد مؤتمر صحفي اليوم حول الملخصات الأولى للاجتماع الثامن للائتلاف الوطني السوري بعد التوسعة، وأكد خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني، أنَّ الأخير يمر في مرحلة فيها الكثير من التحديات.

وقال الصالح إن الائتلاف الذي "تنتظره مهام صعبة" سيجتمع بحضور الأعضاء المنضمين حديثاً.
وكشف أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن استعراضا لتقارير المكاتب المختلفة، التنسيق والدعم، واللجنة القانونية، المكتب الإعلامي، التربية والتعليم، الأمن والشرطة، المكتب المالي، وحدة دعم المجالس المحلية، المكاتب والسفارات.

كما يتضمن الاجتماع أيضاً دراسة لواقع الائتلاف وعوامل تفعليه، بالإضافة لبحث الواقع الميداني والعسكري على الأرض، وكيفية تفعيل عمل جميع الأعضاء الجدد، خاصة المنضمين من الداخل، و تعديل النظام الأساسي للائتلاف.

وأكد الصالح إجراء عمليات انتخاب الرئيس والنواب، وعمل الحكومة المؤقتة، وتفعيل كتلة الحراك الثوري، نافيا وجود أسماء مرشحة رسمياً لرئاسة الائتلاف.

وكان اختيار رئيس جديد مقررا في أواخر مايو/أيار، لكنه أرجئ لعدم التوصل إلى اتفاق، ونقلت وسائل إعلام عن دبلوماسي غربي يتابع الملف أنه يأمل أن يشكل الائتلاف هذه المرة جبهة موحدة، معتبرا أن الخطوة مهمة للمعارضة "لأن الظروف الحالية ليست مواتية لهم"، ومن بين الأسماء المرشحة للرئاسة بحسب مصادر "زمان الوصل"، الأمين العام الحالي مصطفى صباغ وبرهان غليون وأحمد الجربا ولؤي صافي... 

وينعقد هذا الاجتماع في وقت تستعر فيه المعارك بين قوات الأسد مدعومة من حزب الله اللبناني وكتائب الجيش الحر وباقي الكتائب الثورية في مختلف المناطق المحررة.

لا سيما حمص التي يحشد النظام عناصره وميليشياته في محاولة لاقتحام أحيائها المحاصرة، إلا أن الفشل مازال مصير تلك المحاولات رغم الأسلحة الثقيلة التي يضرب بها ومنها صواريخ أرض-أرض، إضافة إلى الطيران الحربي. 

وكانت القوى المعارضة توصلت مؤخرا إلى اتفاق على توسيع مظلة الائتلاف، ويبرز من العناصر الإضافية ممثلون عن رئاسة أركان الجيش السوري الحر الذي يجمع الكثير من الألوية المعارضة المسلحة ومجموعات ثورية كانت وراء انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الأسد، ومن بين هؤلاء حوالي عشرة من أنصار المعارض ميشال كيلو.

لمى شماس اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
(87)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي