أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثورة كرامة .... خيمة عرب وفذلكات المنابر .. ماجد الشيباني


عندما تنادى العالم الغربي وعلى الأخص لندن وباريس بضرورة المسارعة في تسليح الثورة السورية لإسقاط الأسد والتخلص من نظام الطاغية ، في مواجهة الفيتو الروسي الصيني توجسنا خوفا من كذب الادعاء وقلنا وراء الأكمة ما وراءها ، ويوما بعد يوم تكشفت قذارة اللعبة الأممية في تدوير الزوايا والترخيص للقاتل في التمادي بالقتل بعد أن روج العالم أكذوبة المتشددين والإرهابيين والأيدي الخطأ وهم يدركون الحقائق بأن تلك الادعاءات لا تستند على واقع.....؟؟؟ وكانت تلك اللعبة القذرة وتماهى معها ما سمي بالحراك السياسي ، و وقوعهم في مستنقع المطابخ السياسية ، وتوزع الأدوار ، وتقاسم المصالح، وترك حبل القاتل على غارب المرتزقة والفرس الصفويين وفرسان حزب اللات ورجالات مالكي العراق.....؟؟!! وتفتقت قريحة الأجرام الدولي في مراقبة الوضع دون اكتراث لكم المجازر التي ارتكبت بحق السوريين؟؟؟؟؟ حتى تحولت ثورة الشعب ضد طاغية العصر إلى خيمة وكرتون من المعلبات وبطانية وخيمة ليجعلوا من السوري لاجئا بلا كرامة ثار على طاغية العصر من اجلها ،،،،، وتوج خذلان الأمة ما يسمى بهتانا علماءها ببيان اتحاد علماء المسلمين بإعلان الجهاد اللفظي لمن يقدر من شباب الأمة وكان في حقيقته تتويجا لمرحلة من الذل اقتادوا إليها أصحاب العمائم في الوقت الذي تقف فيه دول الطوق السوري في وجه كل من يحاول العبور مجاهدا ببطاقة الإرهاب الحمراء تنفيذا لأوامر العم سام ليتحول أمر الجهاد اللفظي إلى فقاعة تنفيس احتقان الشارع العربي والإسلامي وتخفيف الضغط على الحكام في العالم الإسلامي وتسلمت المبادرة في نفس اليوم إدارة أوباما لتعلن عن نيتها تسليح المعارضة السورية ولتصرف الاهتمام عن مدلولات ومفاعيل الدعوة إلى الجهاد المزعوم ......؟؟؟؟دون تحديد نوعية السلاح حتى اتبع الأمر في اليوم الثاني وزير خارجية أوباما بان تقديم السلاح سيكون لأحداث توازن القوى بين النظام والمعارضة ،،،،،!!! ولن يكون هناك منتصر ؟؟؟ في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات الساسة البريطانيين والجعجعة الفرنسية بعدم تقديم السلاح النوعي إلى أي جهات قد تشكل خطرا على الاستقرار والسلم في المنطقة والعالم ..... لتتوضح الأمور بشكل لا لبس فيه بان الأسرة الدولية هي من تمنح النظام السوري وإيران الرخصة وبمباركة روسيا في ذبح السوريين والعمل بكل الطرق والوسائل على إنقاذ نظام طاغية الشام لما يمثله من حام للمصالح الغربية وحماية إسرائيل بما لا تستطيع أمة في المنطقة تقديم تلك الخدمات ..... وان كان في انتهاج النظام السوري طائفية مقيتة تتماهى مع المشروع الصفوي الشيعي وتحارب أي دعوة أو مشروع إسلامي في المنطقة، رغم ما يحاول الغرب والشرق من اشغال الرأي العام الإقليمي والدولي بمبادرات وأفكار كاذبة ترتكز كلها على إعادة إنتاج النظام وتجميل عوراته لضمان أقصى قدر من الثروات والمصالح على انقاض سوريا وجماجم أبناءها ويبتلع العرب ألسنتهم ؟؟؟ يتفرجون على لعبة القتل !! وحفلات جز الرقاب وإحصاء المجازر وأعداد الضحايا ....والرقص على أنغام الأراب آيدول ......؟؟؟؟؟

(88)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي