أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل على السنة كنس زعمائهم .. أنس الشبك


لا شك أن كل سني مرجعه فطرته "السليمة طبعا" ولا دين بالوساطة وبالتالي لا رجال دين ولكن هناك فقهاء وهناك زعماء, في حين ان الشيعة ومن بحكمهم لا يقبل منهم إلا بأخذ دينهم من أحد المراجع وهذا المرجع مطلق الصلاحية في توجيهه مقلده الذي ليس له أن يفكر مجرد تفكير بما يقول لدرجة إن كل سيد من سادتهم أسوأ من راسبوتين الخليع على كل أتباعه وقد لا يكون حاجة لسرد تفاصيل بان الخميني دخل بيتا فطلب نساءه للمتعة فعرضن عليه لكنه اختار بنت اربع سنين ثم فلسف الموضوع وافتى ببنت الأربع شهور,فضلا عن جعلهم تحت تأثير عقاقير معينة في الحسينيات تماما كما كان يفعل الحشاشون إخوتهم فلقد رأيت بأم عيني فيديو لعبد الحميد المهاجر يقول في حسينية مخاطبا جماهير غفيرة "بأنطي كل واحد منكم جكليطة ياكلها ويتحقق كل مراده " أنقل الكلام بالحرف , وهذا ما يفسر انقيادهم لـ"سادتهم" دون نقاش ويفسر كذلك عدم كفاءتهم في المعارك ضد مقاتلين محترفين وانحصار عملهم بالقتل والتدمير والتنكيل بالغزل والنهب والاغتصاب..و...الخ.فضلا عن إفتائهم بطبخ وأكل لبشر كما فعلو بخميس العبيدي المحامي الكبير.
وفي ظل تحول المعركة لصراع مذهبي تم تجييش كل هؤلاء وبكل هذه الطرق الدنيئة ومن كل الأماكن "فلقد شاهدت مقاتلين بزي باكستاني يذبحون رجلا بكل وحشية" نحن بــحاجة لقادة ليس ليطعمونا"جكليطة نيل المنى" خاصة المهاجر ولكن يكون لديهم قوة شخصية وحزم وكاريزما كالتي كان يتمتع بها لا أريد القول بن لادن ولا خطاب رحمهما الله ولكن كعلي عزت بيغوفيتش .
لكن أين هؤلاء ؟ جميع الزعماء العرب مبالغون في الـ"تلبرل" وجميعهم" بريستيجهم" أن يحيطوا أنفسهم بمستشارين من الشيعة أو من بحكمهم ويخجلون من كلمة سنة وإن قالوها اعتذروا وقالوا لا طائفية! ,السنة هي الإسلام وهي الأمة فالطائفية تعني عصبية الأقلية الدينية, تماما مثلما تعني الشعوبية عـصبية غير العرب ضدهم , لا يريدون الخروج على "الإجماع الدولي" لا يريدون أن يردوا على استهداف أمنهم القومي والشخصي يغادرون الساحة يحجمون نشاطهم... فقط لمعرفتهم أن أمريكا تحب الأسد وتريد بقاءه على حساب ما تتجر به من مبادئ ؛باستثناء الأمير الشجاع سعود الفيصل وأخيه الذي يرجع إليه الفضل بانتزاع قرار من أمريكا بأن الأسد لا مستقبل له في حكم سوريا ثم موجة التسليح الماضية ونريد فقط أن يكررها الآن.
حتى في البلدان الطائفية السياسة والدستور كلبنان والعراق لا صوت لزعماء السنة أبدا فالحريري الذي قتل الأسد أباه وقتل كل من يريد المطالبة بقتلته بدا هو وتياره بالغ الهزالة بل والتخاذل وربما التواطؤ, فلقد انحصر دوره في دفع خمسة آلاف دولار برطيلا لكل من سجل نفسه في قوى المعارضة عبر مستشاره الشيعي عقاب صقر الملقب السيد5000.لقد افتضح تواطؤه الآن تماما إذ أن قضية الشيخ البطل أحمد الأسير هي الفرصة المثالية التي لا تعوض في رد الكيل كيلين لنصر الشيطان وسيتقاطر عليه كل المقاتلين السنة ليأكلوه أكلا ولكنه " التف" حول جيش القهوجي خامس أقوى جيش في لبنان وندد بالأسير بينما لم يندد بنصرالله الذي ابتدأ التصعيد وآزره" قهوجيُّهُ" جيش القهوجي ,أما بقية رموز التيار ... فكهرباؤهم مقطوعة ,حري بالشيخ أحمد الأسير أن ترفع صوره بدل الحريريين عند سنة لبنان .
هذا على صعيد الكبار أما على صعيد الصغار فيكفي أن نذكر من جماعتنا من نسب نفسه للثورة بل وادعى أنه خطط لها قبل أشهر من انطلاقها وربما ادعى انه كان متنكرا بزي واحد من أطفال درعا وكان قبل أشهر من الثورة أي الوقت الذي ادعى التخطيط لها و عند انطلاقة الربيع العربي وهو يهرول وراء سماسرة آل شاليش لا الأسد فهو دون ذلك عله يحظى بشرف "كم تهريبة" أو مناقصة مشبوهة ,تطور الأمر مع بعضهم للتعامل مع الإطلاعات الإيراني لاختراق صفوف الثوار, واحد منهم على الأقل أودى بقادة مؤسسين في الجيش الحر مقابل وعود بوزارة في أي حكومة قادمة -عند ا لأسد طبعا- لكنهم اكتفوا معه بـأعمال شكلية للحس الأصابع منها بعد أن افتضح أمرهم وخسروا أهلهم وذويهم ...علاوة على شرفهم ووطنهم. هؤلاء قد فضحهم الله بعد أن سترهم أربعين مرة ,لكن هناك كثيرون علينا أن نفتش عنهم ونعزلهم و ننبذهم حتى نكون أهلا لنصر الله ,فالله لن ينصرنا بسلاح أمريكا النوعي.



(97)    هل أعجبتك المقالة (92)

محمد عدلان

2013-07-15

مقال رائع يعبر عن غضب من الواقع المتخاذل لقادة السنة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي