إعتقال إعلامي في حلب لانتقاده قائد لواء في الحر

قام أحد الإعلاميين في بلدة الأتارب بانتقاد " أبو بكر " قائد لواء الأنصار وكحق شرعي له قام أبو بكر بالإدعاء على الإعلامي إلى محكمة الريف الغربي التي قامت باعتقاله للتحقق من صحة انتقاداته حتى لا تكون أعراض الناس عرضة لكل متكلم فنقع في فتن الغوغائية ليس الغريب فيما سبق شيء , فمن حق أي إعلامي انتقاد أيّ كان طالما أنه انتقاد صحيح غير تابع لهوى نفس , ومن حق أي شخص مُنتقد أن يرفع شكوى إلى المحكمة طالما يرى أن الناقد قد افترى عليه والمحكمة هي التي تقرر من المحق ومن المحقوق أما الغريب في الموضوع هو ما نشره باقي الإعلاميين في الأتارب على اختلافهم وذلك أن " أبو بكر " قام بتشكيل لواء من المرتزقة اسمه " لواء الأنصار " وهنا الغريب في الموضوع فهل الذي دفعهم إلى هذا الكلام كون اللواء حقاً " لواء مرتزقة " أم أنها " العصبية الأتاربية " أو " العصبية الإعلامية " أعتقد أن أصدقاء اللواء بغنى عما سأذكره في مقالي ولكن لأولئك الذين قرأوا كتابات إعلاميي الأتارب ولم يكن لهم سابق معرفة بلواء الأنصار فلربما ننيرهم ببعض المعلومات : - تشكل لواء الأنصار باجتماع ثمان كتائب من ريف حلب الغربي منها كتيبة أبو بكر من باتبو , الشيخ حسام من الأبزمو , وهناك كتائب من السحارة , كللي , قرى الريف الشمالي لإدلب - كان له قائد سابق لأبو بكر " المقدم أبو عبد الله " أي أن أبو بكر ليس المؤسس للواء ولا باتبو هي التي أسست اللواء - أول معارك اللواء كانت مع تجمع ألوية المعتصم التي ضمت ألوية الأتارب وألوية أخرى وكانت مهمة اللواء تحرير أورم الكبرى في حين باقي ألوية التجمع فكانت مهمتها تحرير الفوج 46 - استطاع اللواء الصمود 3 ايام في معركة أورم الكبرى حتى تمكن من تحريرها في حين انسحبت ألوية التجمع التي هاجمت الفوج وحررت معظم مساحته إلى محيط الفوج بعد ساعات قليلة من الهجوم - استمر رباط لواء الأنصار في أورم الكبرى وحاصر مدرسة الشرطة في حين استمرت ألوية التجمع في حصار الفوج 46 - أتى رتل النخبة من حلب إلى الفوج 46 فطلب ثوار الأتارب بالأخص من لواء الأنصار إيقاف ذلك الرتل لمدة خمسة أيام فقط وسيسقط الفوج 46 - توجه لواء الأنصار إلى خان العسل للقاء الرتل حيث خاض معركة استنزاف استمرت حوالي 40 يوماً وخسر خلالها 30 شهيد و150 مصاب ولم يسقط الفوج 46 خلال خمسة أيام وكل ما كان من أمر الألوية " المحاصرة " للفوج 46 هو الجلوس في جمعيات المهندسين ! - استطاع الرتل تحت وقع القذائف والدبابات التقدم إلى مفرق كفرناها في أواخر ال 40 يوم مما أضطر قيادات لواء الأنصار إلى تهديد ثوار الأتارب خاصة بأنه إذا لم يتم اقتحام الفوج خلال 24 ساعة فإن لواء الأنصار سينسحب من كفرناها - في نهاية المهلة المعطاة تم بالفعل اقتحام الفوج 46 وغنم ثوار الأتارب معظم ذخيرته ودباباته في حين لم يدخل لواء الأنصار الذي ساهم ب40 يوم من المعارك لإتمام تحرير الفوج ضمن مخطط ثوار الأتارب لتوزيع الغنائم - انتقل بعدها لواء الأنصار لمهاجمة مدرسة الشرطة وطلب دبابات من ثوار الأتارب فكان العرض : دبابتين مع كل واحدة خمس قذائف مقابل نصف غنائم مدرسة الشرطة ! وكأن الدبابات هي ملك وراثي لألئك ويعملون بها بالأجرة , ومع ذلك قبل لواء الأنصار فبعثوا له في الهجمة الأولى 28-12-2012 دبابة واحدة مع أربع قذائف ففشل الهجوم , في الهجمة الثانية 7-1- 2013تحجج ثوار الأتارب بأن الدبابة " التي من المفترض أن يرسلوها " لم تستطع الصعود إلى ظهر الناقلة بسبب المطر فتوقفت العملية بسبب هذا العذر الواهي إلى أن استطاع لواء الأنصار تأمين دبابة من عمار بطايحي لواء صقر قريش المنشق عن لواء شهداء الأتارب وفشل الهجوم الثاني بسبب نقص قذائف الدبابة وبسبب مشاكل في التنسيق مع الألوية الأخرى المشاركة في العملية - في الهجوم الثالث استطاع لواء الأنصار تأمين دبابتين من الفوج 46 بعد أن أمنت هيئة الأركان قذائف كافية , كما قام لواء الأنصار باستلام معظم النقاط المهمة في العملية " الكابلات - المبنى المثلث - مدرسة الشرطة " فتمت العملية بنجاح منقطع النظير وتم تحرير مدرسة الشرطة والكابلات , وعلى الرغم من أن العملية استغرقت 3 أشهر بسبب تخاذل ثوار الأتارب عن المساهمة الفاعلة بالدبابات التي غنموها من الفوج 46 , فقد قام اللواء بتسمية المدرسة المحررة باسم شهيد الأتارب الملازم أول أحمد الفج ! والجدير بالذكر أن عملية مدرسة الشرطة ترافقت مع عملية شاملة هدفها تحرير خان العسل ككل وكانت الكابلات والمدرسة في قطاع لواء الأنصار في حين كان قطاع ثوار الأتارب في خان العسل وبعد أن حرروا معظم قطاعهم حصل خلاف بينهم وبين ثوار عنجارة فالتف الجيش عليهم واستعاد جميع نقاطهم التي حرروها في حين فشل في استعادة المدرسة والكابلات ! - بعدها قام لواء الأنصار بالغزوة الثالثة وحرر بالاشتراك مع ألوية غرفة عمليات خان العسل الأندومي وألانيا والإصلاح ومساحة كبيرة من المزارع التي استوطن بها الجيش الأسدي - بعدها شارك اللواء بحملة الهيئة الشرعية للقبص على اللصوص ومتسلقي الثورة والتي حققت نجاحاً باهراُ في ريف حلب الغربي بخلاف الفشل الذي استحالت إليه في حلب المدينة هذا مختصر لمسيرة لواء الأنصار منذ تشكله إلى تاريخ كتابة هذه الكلمات والسؤال الذي أوجهه للقارئ ولإعلاميي الأتارب الذين " اعتبروا الأتارب دولة مستقلة لا يجوز التطاول عليها حتى ولو بالقانون " هل هذه مسيرة لواء من المرتزقة كما تدعون ! وهل كتاباتكم عن لواء الأنصار " كلام حق " أم أنه " التعصب الأتاربي " أم أنه " هوىً إعلامي " ماذا لو كان لواء الأنصار مرتزقة , فهل كان بحاجة إلى محكمة ليحاكم إعلامياً من الأتارب ! أليس من الأسهل لمجموعة من المرتزقة أن " تشوّل " شخصاً لا يعجبها ! ماذا لو كانت شبيحة أورم الكبرى الذين سلمهم " لواء الأنصار " لمحكمة " دولة الأتارب المستقلة " ماذا لو كانوا الآن يشبحون على حواجز دوار الموت بعد أن هربوا من المحكمة بطريقة " خرندعية " ماذا لو ؟ّ! ماذا لو قام رئيس المخفر الذي أبدى استغرابه من عدم إعلامه بما قامت به محكمة الريف الغربي, بالوقوف يوماً أمام المتظاهرين ضده من أهل الأتارب ونطق " أنا دبابات الأسد ما خوفتني " وماذا لو وجه كلاشينكوفته على المتظاهرين يومها وأفرغ المخزن بين أقدامهم , وماذا لو خرج ببراءة من المخفر نفسه بعد ساعتين ! ماذا لو ؟! لا أحب الانتقاد في سبيل الدفاع , فأنا في مقالي هذا لا أدافع عن أبو بكر , بل حتى أني لا أعرف الانتقادات والاتهامات الموجهة إليه , فهذه أمور لها محاكم تنظر فيها , أما مهاجمة لواء يُعتبر من نخبة ألوية الريف الغربي بسبب حمية بعض الإعلاميين لأتاربهم و لزميلهم الذي اعتقلته محكمة ولم يعتقله لواء ولا قائد لواء , عندما تتحول الحمية والعصبية إلى نار تغذي نفوس أؤلئك الذي استلموا الأقلام فلن ينتج عنها سوا الغوغائية والافتراءات التي لا نقبل بها ....

من حقة ان يرفع دعوى ضمن الاختصاص المحلي للمحكمة فمحكمة دارة عزة لم يشارك بها احد من الاتارب لا لواء ولا تشكيل مدني او ثوري وتشكلات لاسباب يعرفها من في الريف الغربي تجهيل وتسيس وهذا ليس نقاش الرد اما عن موضوع الفوج 46 الجميع وجد في الالوية المعتصم ولكن لم يبقى احد في الحصار والاقتحام من الانصار واجلب مقتع يثبت عكس ذلك اما عن تحرير القرى التي حول الفوج شاركت فيها كل الكتائب ولدينا ميثبت وخير دليل تذكر ان الشيخ احمد دراش اين استشهد وكيف والمعارك التي دارت للتحرير القرى المحاصر خاضها الجميع والان الى معركة الرتل الذي توجه الى الى الفوج ايضا يا صاحبي تصدا لهو الجميع واذكر لك امثلة اعرج عن رئيس المخفر الذي تحدثت عنه والذي كنت تقصد به ثائر عكوش ريئس المخفر رياض عبيد توصب باول يوم لقدوم الرتل وان احببت ان اريك المقاطع فهي موجوده ولمقاتلين غيرهم ولثكافة النيران اما عن الانتقاد للابو بكر فنحن لم نتقده الذي انتقده عبدالله ويجب ان تعرف في ان هذه المقالة لا يمس ابو بكر او اللواء واما عن ثوار الاتارب يكفيهم انهم لا يتعدون على احد ولا ياخذون دور احد ولا يلبسون اكبر من حجمه فهم ابناء الاتارب ولا يقولون ممثل الريف الغربي هم يفهمون ان التمثيل يجب ان يكون متوافق وموافق عليه اجماعا وشكرا لصاحب المقال.

بعد الاطلاع على ميثاق تأسيس المحكمةالغربيه لريف حلب تبين انه لايوجد اي لواء للثوار في الاتارب حضر او قام بالتوقيع على وثيقة التأسيس ولم يكن النطاق المحلي لصلاحية المحكمة يشمل الاتارب ومع وجود محكمة في الاتارب يغدو هناك تعدي بالاختصاص من قبل محكمة الريف الغربي على محكمة الاتارب والموضوع على ما يبدو ان فيه محاباة لقائد لواء الانصار باعتباره احد الموقعين على وثيقة تأسيس محكمة الريف الغربي اي حيث يمكنه فرض مايريد ورجعنا لايام التسلط على السلطة القضائية.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=558140850910339&set=a.450776628313429.102154.450066471717778&type=1&theater.