أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف يدعو إلى توجيه ضربات عسكرية ضد قوات بشار

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بفرض منطقة حظر جوي وتوجيه "ضربات عسكرية مدروسة" ضد قوات نظام بشار الأسد السوري، وذلك عقب الحملة العسكرية العنيفة التي شنتها ضد الأحياء المحاصرة في مدينة حمص.

وفي بيان له أكد الائتلاف أن أي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الأزمة السورية أصبح "عبثيا".

وشدد الائتلاف على "الحاجة الماسة أكثر من أي وقت آخر إلى قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة أصدقاء الشعب السوري بشكل خاص، من خلال إجراءات عسكرية حاسمة، وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضرباتٍ عسكرية مدروسة إلى مفاصل القوة العسكرية للنظام".

واعتبر الائتلاف أن "التدخل السافر والمباشر من قبل كل من روسيا وإيران في دعم النظام لقمع الشعب السوري بات واضحا، ولم يعد السكوت عليه مقبولا"، مشيرا إلى أن الحديث "في مثل هذه الأجواء عن مؤتمرات للحل السياسي تصبح عبثية وغير ذات معنى على الإطلاق".

وأكد الائتلاف بعد التشاور مع هيئة أركان الجيش السوري الحر، أن "التطورات الخطيرة والهجمة الوحشية على مدينة حمص ستنعكس سلبا على الجهود الدولية المتعلقة بجنيف 2، لأنها تهدد أي حل سياسي وتضعه في مهب الريح، وتغني إلغاء كل ما يتعلق بالمؤتمر".

كما دعا الائتلاف جميع الثوار والمقاتلين إلى "الاستنفار بشكل كامل لنصرة مدينة حمص".

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (92)

المهندس سعد الله جبري

2013-06-30

يا إئتلاف: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ؟}‏ قبل أن نطلب من الدول العظمى القيام بإجراءات قوية ضد النظام – وأنا أؤيدها بالطبع – لماذا لا يقوم ‏الإئتلاف ويدفع بالقوات الموالية له بالقيام بأعظم وأفعل إجراء عسكري يُسرّع بإسقاط النظام، ويخفف من ‏خسائر الوطن والمواطنين الشهداء.. وتخريب المدن والأحياء ... ‏ أما الإجراء العسكري الذي لم يتجرأ الإئتلاف للقيام به حتى الآن – قام به بعض أفراد من الشعب في معالجة ‏‏"خلية الأزمة وكانت نجاحا هائلا... ولكن لم يتكرر بعد" فهو التركيز الكامل على القيام بعمليات اغتيال ‏رموز النظام بأعلى كثافة ممكنة، وبشكل يومي في العاصمة خاصة... وفي جميع المدن والمحافظات ‏السورية! قد يُجيبني قارئ قائلا: إن في هذا احتمالات أكبر لانتقامات النظام من الأحياء والمدن... وأجيب أن ‏هذا صحيح... ولكن هل توقف النظام لحظة واحدة أو خفف من استهدافه لجميع المدن والأحياء السورية ‏بالقصف والتقتيل والتهديم... رغم عدم قيام بعضها بالمقاومة ... أو توقفها عن المقاومة المسلحة؟ ‏ أقول بالعكس فإن مجابهة النظام بتقتيل رموزه، سيدفعه إلى التوقف عن التقتيل العشوائي، فإن لم يفعل ‏فسيكون بعد وقت كافٍ دافعا لهروب رموزه خارج البلاد حفاظا على أرواحهم، وفي ذلك بداية نهاية النظام ‏كليا!‏ إن النظام لا يرد على المقاومة حاليا، وإنما هو يقوم بتنفيذ خطة إسرائيل لكسر صمود الشعب السوري ‏وإضعاف معنوياته... وتدمير بلاده وفعالياته! أو أليس الأجدر بنا ان نقوم نحن بما يحقق ذات هدفه ولكن ‏عليه وعلى رموزه؟ من جهة أخرى يرفض بعد "الثوريين..!" استخدام الإغتيال رغم فعاليته الفائقة في نصر الثورة لسببين:‏ ‏1.‏ خوف بعض قيادات الثورة على أهليهم وأقربائهم الذين لا زالوا في سورية تحت الحكم الأسدي / ‏الإسرائيلي!‏ ‏2.‏ ظنهم أن الإغتيال السياسي غير مشروع إسلاميا، وهذه يكذبها قيام الرسول محمد عليه الصلاة ‏والسلام نفسه بعدة اغتيالات لتحقيق النصر وإزالة معيقاته، ومنها اغتيال: كعب ابن الأشرف، سلام ‏بن أبي الحقيق، عصماء بنت مروان، الاسود العنسي... وسبب ذلك ان الدعوة – أو بالمفهوم ‏السياسي الحالي: "القضية أثناء الحرب" تأتي قبل محرمات الوضع السياسي الآمن المستقر.‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي