أفاد مراسل"زمان الوصل" في الوعر بأن الشارع الوحيد الذي يفصل بين الوعرين القديم والجديد والممتد على مدى 200 متر, أمسى خلال الأسبوع الماضي طريقاً جديداً للموت. ونقل عن مصادر من أهالي الحي الذي يعج بالنازحين أن قناصة النظام المتمركزين في البساتين المقابلة للوعر ينفّذون مهامهم بقنص المدنيين على أكمل وجه خصوصاً عند الغروب, مع حوادث مسجّلة وموثّقة لحالات قنص في وضح النهار.
وأشار إلى أن هذا الأسلوب الجديد في التضييق على حياة المدنيين يتركّز بشكل أساسي في شارع واحد فقط رغم إشراف القناصة على جميع الشوارع المتفرّعة من شارع الوعر الرئيس الممتد من مقهى الكواكبي حتى طريق طرابلس.
الأمر الذي يعزوه أحد الناشطين في تصريح لـ"زمان الوصل" إلى رغبة النظام في فصل الوعر القديم عن الجديد في خطوة أخرى لفصل أحياء حمص عن بعضها.
ويرجّح الناشط أن عمليات القنص هذه ما هي إلا خطوة أولى قد تتبعها خطوات أخرى, ليس أقلّها ازدياد عمليات القنص لتشمل طيلة ساعات اليوم، مما قد يحقّق فصلاً حقيقياً بين الوعرين.
يذكر أن النظام قد سيطر بشكل كامل على عدد من أحياء حمص من خلال فصلها عن محيطها, آخرها كان حي الإنشاءات الذي فُصل عن محيطه منذ ما يقارب الشهرين بإقامة جدران إسمنتية في كل المفارق المؤدية إلى خارج الحي.
عمر نجم الدين - حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية