أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أول حوار مع معراج أورال ... الملقب بـ"جزار بانياس" ينفي مشاركته بالقتل ويستغرب تجريم "حزب الله"

قال: ألفت 60 كتاباً عن القضية السورية باللغة التركية

عُرف معراج أورال أو علي الكيلاني الملقب بـ"جزار بانياس" بأنه أحد قادة ما سُمي"جبهة تحرير لواء اسكندرون" التي أخذت على عاتقها القتال ضد الدولة التركية والانفصال عنها للعودة إلى الوطن الأم سوريا، ويفتخر "أورال" بقيامه مع مجموعة من علويي إنطاكية بتفجير مقر للإخوان المسلمين في تركيا خلال فترة رئاسة نجم الدين اربكان للحزب، إضافة إلى اعترافه بنسف مركز للجندرمة التركية في إنطاكيا، كما يتباهى بالعلاقة التي تجمعه برئيس العمال الكردستاني "عبد الله أوجلان" الذي أقام معه في منزله أكثر من 17 عاماً بحسب زعمه، وأنه كان صلة الوصل بين الديكتاتور الراحل "حافظ الأسد" من جهة وزعيم حزب العمال الكردستاني من جهة أخرى، ومنذ أشهر من ظهور أورال وسط مجموعة من المرتزقة الشبيحة وهو يحدثهم عن أهمية الإطباق على بانياس وتطهيرها لأنها – حسب تعبيره – المنفذ الوحيد لـ"الخونة"، وتبين بعد دخوله إلى قرية البيضا مع شبيحته أن هؤلاء "الخونة" ما هم إلا أطفال تتراوح أعمارهم بين أسبوعين و13 سنة، كما أظهر العديد من مقاطع الفيديو التي بثها ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي تواجد معراج الشهير بـ "علي الكيالي" بين مجموعة من المرتزقة وهو يحثهم على القتال والاصطفاف خلف قائدهم الملهم" بشار الأسد" وبجانبه الشبيح المعمم "فضل غزال" كما يصفه نشطاء. 

محرر في "زمان الوصل" وجزار بانياس
وحواري مع هذا الرجل الغامض جاء بطريق المصادفة فقد عثرت على صفحة له على (الفيسبوك) وقد زيّنها بصورة مكتبة عامرة بالكتب فكتبت له: "كل هذه الكتب لم تفلح أن تجعل منك إنساناً".. وهنا جُنّ جنونه وقام بكيل الشتائم لي واتهامي بأنني من أحفاد "مسيلمة الكذاب" فلم أرد، ولكنني وجدتها فرصة لاستجراره إلى حديث حول قضايا لها علاقة مباشرة بما يجري في سوريا، وفوجئت به ينفي علاقته بمجزرة بانياس وأنه لا يعرف من "أقحم" اسمه فيها، ومابين مكذب ومستغرب مضى أول حوار مع رجل يدّعي العلمانية والفكر والتنوير ولكن يديه ملطختان بدماء السوريين وموغلتان في جرائم القتل والذبح بحسب تأكيد نشطاء من الساحل، والغريب أن الرجل كان خلال الحديث كـ "الذين ختم الله على قلوبهم وعلى أسماعهم"فقد سألني في نهاية الحوار غير المباشر معه"هل يمكن أن أعرف من أنت وماذا تريد مني..؟" 


أسئلة "زمان الوصل"
- سؤالي الأول له كان: لماذا تشارك في حرب ليست حربك وفي أرض ليست أرضك؟
أنا سوري بن سوري، عشت في لواء اسكندرون، وأنا ابن حركة العروبة التي علّمت كل العرب معنى العروبة، وسوريا هي الوطن الأم لكل أبناء اللواء.

- يتهمك الكثيرون بارتكاب "مجزرة بانياس" كيف ترد على هذه الاتهامات؟
لست في الجيش السوري، وليس لدي صفة رسمية فيه..كل مافي الأمر أنني أقف إلى جانب "الشعب السوري" في نضاله ضد "الإرهاب" وأنفي أن يكون لي أية علاقة بما حدث في بانياس، ولا أعلم كيف تم إقحامي بها، وسأحاكم من افترى عليّ بالأكاذيب.

سأقاتلك عاري الصدر!

- ألا يحق للشعب السوري أن يطالب بالديمقراطية والحرية كما الشعب التركي؟
بالتأكيد لهم الحق.. ولكن سوريا استطاعت صناعة دستور مدني ديمقراطي على عكس تركيا، وأنا كتبت مقالات مطولة بهذا الخصوص.

- ولكن المطالبة بالديمقراطية في تركيا ووجهت بخراطيم المياه، أما في سوريا فوجهت بالرصاص والقنابل والصواريخ؟
هذا ليس صحيحاً، أنا عشت كل مراحل الحرب في سوريا، والسلاح موجه ضد القتلة فقط.. في تركيا توجد مظاهرات سلمية ولذلك لم يُستخدم العنف، وللإعلام دور كبير في فبركة الأخبار حول سوريا.

- ماهي الرسالة التي أردت إيصالها، من خلال ظهورك باللباس الداخلي احتجاجاً على أردوغان؟
الديكتاتور أردوغان ظالم، وأنا حملت له رسالة الشعب التركي: سأقاتلك عاري الصدر بطريقة سلمية !

- مالذي يجري في تركيا اليوم برأيك، وهل للمعارضة التركية دور فيما يحدث؟
يمكن وصف مايحدث في تركيا، بالانتفاضة الشعبية، التي لها نضال قديم ضد القمع والديكتاتورية.. المشكلة الأساسية التي انتفض ضدها الأتراك عدم وجود دستور ديمقراطي يشمل فسيفساء الشعب التركي.

ليس لدي علاقات بأية حركة دينية

- مالذي يجمعك بحزب مثل "حزب الله"، على الأراضي السورية، أنت تدّعي العلمانية والتنوير وحزب الله حركة دينية؟
ليس لدي علاقات بأية حركة دينية، فأنا علماني..ولكن إذا كان السلفيون من كل بقاع الأرض يشاركون في الحرب السورية، فلماذا يُحرم على حزب الله مناصرة النظام؟

- إذن لماذا لم تناصر حزب الله في حربه ضد إسرائيل 2006؟
أنا دائماً من أنصار حزب الله، بصفته حزباً عربياً مقاوماً، حقق انتصاراً على إسرائيل..وهذا الأمر منفصل عن حب الأحزاب الدينية..أي أنا أناصره بصفته مقاوماً وليس بصفته حزباً دينياً.

- لاحظت أن لديك اهتمامات فكرية ومعرفية فما هي حصيلة ذلك؟
بالتأكيد لدي اهتمامات فكرية..كتبت 700 مقالة، و60 كتاباً عن القضية السورية باللغة التركية، وقسم منها تُرجم للعربية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (115)

ابو عرب

2013-06-28

لواء إسكندورن النا و نحنا قدمنا لتركيا هدية ، اذا تركيا بدها القرداحة كمان تجي تاخدها و تخلصنا من هيك طائفة وسخة ..


najm

2013-06-28

كيف لموقع ك زمان الوصل أن ينشر شبه مقال.


محمد ناصر عيسى

2013-06-29

يعني حيكون أوطى من بشار ونصر الله؟.


الهرمزان الصفوي

2013-06-29

الغريب من هذا الحديث اولا انكاره للجريمة مع وجود الفيديو الذي يشرح فيه فكره عن الطائفية و التطهير العرقي ثانيا كيف له ان يصور نفسه على انه عقائدي عروبي و نعدها يمسك سكينا يذبح بها طفلا لا حول و لا قوة له ان التركيبة النفسية لهذا القاتل غريبة لم=كن قد لا يعدو عن امعة طائفية حقيرة و منحطة الى اقصى درجة و يستخدم التقية لاخفاء حقيقة نواياه العنصريه.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي