أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لإمداد الثوار السوريين بشحنات من السلاح، تشمل ذخيرة وبنادق كلاشنكوف ومضادات دروع، تعود إلى حقبة الحرب الباردة.
واستدلت الصحيفة بتقارير إخبارية أميركية تحدثت عن هذا الضوء الأخضر، كما تحدثت عن حث واشنطن حلفاءها الأوروبيين، وخصوصا فرنسا، على دعم الجيش الحر بإرسال مزيد من العتاد العسكري.
ووفقا لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى فإن الأمر سيستغرق ما بين 4 إلى 5 أشهر لتسليح المعارضة السورية بما يكفي من الأسلحة لإحداث تغيير له مغزى ضد قوات بشار الأسد وحلفائه من ميليشيات حزب الله اللبناني.
وتقول التقارير الإخبارية إن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) بدأت في تخزين الأسلحة في وقت مبكر من قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تسليح المعارضة.
وستعتمد الإدارة الأميركية على تقارير من "سي آي إيه" للتمييز بين جماعات المعارضة السورية، وتعد هذه التقارير العمود الفقري للنهج الذي تتبعه الولايات المتحدة في توصيل الأسلحة للمعارضة "المعتدلة".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فإن شحنات الأسلحة تصل إلى شبكة سرية من المستودعات في الأردن.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون الأسلحة في متناول المعارضة السورية المسلحة خلال شهر للرد على هجوم نظام بشار الأسد المتوقع في شهر أغسطس/ آب القادم.
وأشارت الصحيفة إلى أن إرسال تلك الشحنات من الأسلحة يستغرق 3 أسابيع، إضافة إلى أسبوعين تحتاج إليهما "سي آي إيه" لتدريب مقاتلي الجيش الحر على استخدام تلك الأسلحة. وتتضمن الخطة أيضا تدريب المعارضة السورية على استخدام أجهزة اتصالات متطورة.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية